انتقد المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” اليوم الأربعاء، الزيارة التي قام بها 3 نواب من حزب اليمين المتطرف لنظام الأسد أمس الثلاثاء.
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم ميركل “شتيفان سيبرت” خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الألمانية برلين، واعتبر أن “من يسايرون هذا النظام يقللون من قيمة أنفسهم”.
وأوضح أن نظام الأسد “يظهر كل يوم إلى أي مدى هو غير إنساني”، مشيراً إلى أن رأس النظام (بشار الأسد) يتحمل كامل المسؤولية حيال قصف المدنيين في كل من الغوطة الشرقية وإدلب وحلب.
كما انتقد هذه الزيارة سياسون وحقوقيون ألمان، حيث وصف “ميخائيل براند” مسؤول حقوق الإنسان في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي حكومة الأسد بأنها زمرة من القتلة وهذه الزيارة للنواب الألما أمر “مثير للاشمئزاز”في الوقت الذي تشهد فيه الغوطة قصفاً مستمراً بالقنابل والغازات السامة.
وأعرب براند عن استغرابه وانتقاده للقاء ممثلي حزب اليمين مع مفتي سوريا “أحمد بدر الدين حسون” وهو الذي دعا سابقاً إلى “شن هجمات انتحارية في أوروبا وبارك آلاف أحكام الإعدام”.
من جهته أدان البرلماني الألماني “أميد نوري بور” من حزب الخضر المعارض الزيارة وقال في تغريدة له على تويتر “من المثير للاشمئزاز حقا أن يكون نفس (بعض) أعضاء حزب البديل، الذين زاروا شبه جزيرة القرم، أن يتجمعوا في قصور في حين يقصف مضيفهم الأطفال على بعد أقل من 15 كيلومترا منهم”.
يُشار إلى أن وزارة الخارجية الألمانية نفت علمها بزيارة النواب الأربعة إلى سوريا، والذين التقوا أمس الثلاثاء عدداً من المسؤولين في حكومة الأسد ومنهم وزير الدولة لما يسمى شؤون المصالحة الوطنية “علي حيدر”.
Sorry Comments are closed