تركيا ترسل وحدات خاصة استعداداً “لمعركة جديدة” في عفرين

فريق التحرير1 مارس 2018آخر تحديث :
عناصر من الوحدات الخاصة التركية على الحدود السورية ـ الأناضول

حرية برس:

أعلنت تركيا ارسال عناصر من القوات الخاصة إلى الحدود السورية، من أجل المشاركة في معارك عفرين ضمن عملية “غصن الزيتون” ضد مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.

وذكرت وكالة الأناضول التركية، اليوم الخميس، أن وحدات من القوات الخاصة التركية، وصلت إلى منطقة عفرين للمشاركة بعملية “غصن الزيتون” ضد مليشيا الوحدات الكردية.

وذكرت مصادر أمنية، بأن الوحدات المذكورة تقوم في الوقت الراهن بمهامها على مدار 24 ساعة، وهي مزودة بالأسلحة والنواظير الليلية، وأردفت المصادر أن القوات الخاصة ستقوم عند الحاجة بأعمال إبطال مفعول المتفجرات والألغام المزروعة داخل المناطق السكنية المحررة.

وأضافت المصادر أن قسماً من القوات الخاصة تم نشرها بالقرب من بلدتي جنديرس وراجو اللتين تقعان تحت سيطرة مليشيا الوحدات. وأضافت أن القوات الخاصة ستتولى مسؤوليات هامة خلال العمليات التي ستبدأ داخل مدينة عفرين.

وأشارت المصادر أن وحدات القوات الخاصة لها تجارب مهمة في مكافحة الإرهاب داخل المدن، كما أنها مدربة لتنفيذ عمليات تحت كل الظروف، مؤكدةً أن وتيرة عملية “غصن الزيتون” ستتسارع مع مشاركة الوحدات الخاصة التركية فيها.

وكان في وقت سابق صرح الناطق باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ في مقابلة مع قناة “ان تي في”، بأن “نشر قوات خاصة يشكل جزءاً من التحضيرات لمعركة جديدة قادمة” في عفرين، مشيراً أن “القتال سينتقل إلى مناطق حيث يوجد مدنيون فيما تضيق منطقة” القتال.

وأوضح أن لدى القوات الخاصة في بلاده خبرة في القتال في الأحياء السكنية دون ايذاء المدنيين.

وفي سياق متصل، سيطر الجيش السوري الحر اليوم، على قرى خراب صلوق و حيدر و جعنكي وثلاث تلال محيطة بها على محور راجو بريف عفرين بعد معارك عنيفة مع مليشيا الوحدات الكردية.

ووصل عدد النقاط التي سيطرت عليها القوات المشاركة في “غصن الزيتون”، إلى 122بينها مركز ناحية، و89قرية، و6 مزارع، و20 جبل وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة.

ومنذ 20 كانون الثاني /يناير الماضي تخوض وحدات من الجيش السوري الحر بدعم من قوات الجيش التركي عملية عسكرية في منطقة عفرين شمالي شرق حلب ضد مليشيا “قوات حماية الشعب”، وتسير العملية ببطء شديد للحفاظ على المدنيين في المنطقة وتجنيبهم أية أضرار.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل