فعاليات ثورية مدنية وعسكرية في الرستن تسقط شرعية “الهيئة السياسية لحمص”

فريق التحرير23 فبراير 2018آخر تحديث :
فعاليات ثورية ومدنية في الرستن ترفض الاعتراف بالهيئة السياسية لحمص

علي عزالدين – الرستن – حرية برس:

أصدرت عدة فعاليات ثورية مدنية وعسكرية في الرستن، الخميس، بياناً بعدم الاعتراف بما يسمى “الهيئة السياسية لحمص” التي تشكلت منذ عدة أيام من قبل أشخاص من الخارج والبعض من الداخل، وإسقاط شرعيتها اليوم من قبل كافة الفعاليات التالية : “المجلس العسكري في الرستن، المجلس المحلي في الرستن، مجلس الشورى، الهيئة الإدارية في الرستن، مديرية المنطقة في الرستن، مجلس قيادة الثورة في الرستن”.

وفي السياق ذاته صرح الأستاذ “أحمد العبد الله” رئيس المجلس المحلي في الرستن لـ “حرية برس”، أن أحد أهم أسباب ترهل الثورة وتراجعها وضعف أدائها، هو تشكيل هيئات وأجسام تتحدث باسم الثورة دون الرجوع إلى الشعب الذي قدم الغالي والنفيس لهذه الثورة، حيث قامت عدة شخصيات تقيم خارج سورية بالتعاون مع بعض المقيمين في الداخل المحسوبين على الثورة بشكل منفرد وسري، بتشكيل ما يسمى الهيئة السياسية لمحافظة حمص، دون التشاور مع أهل الأرض والثورة التي تتمثل بالفعاليات والمؤسسات الثورية والمجتمع الثوري والسعي لتمثيل أهل الارض والبلد دون علم أهلها وموافقتهم وتناست هذه الشخصيات أن الشعب وحده يقرر مصيره بعد كل التضحيات التي بذلها.

ومن جانبه قال الاستاذ “محمد كنج أيوب” عضو هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي وعضو في قيادة الثورة في الرستن لـ “حرية برس” بعد مضي سبع سنين من ثورتنا ثورة الحرية والكرامة وبعد كل ما مورس ضد هذه الثورة من مصادرة لتمثيلها في الخارج تارة عبر دخول أشخاص ادعو تمثيلها وعملوا ضدها تارة، أو اختراق تمثيلها من شخصيات أقرب إلى النظام منها إلى الثورة، إلى ظهور تيارات في الفترة الأخيرة أرادت أن تحيد بها عن الهدف والغاية، فمن هذا المنطلق، ومن مبدأ الحفاظ على النهج الثوري، ومبادئ ثورتنا ثورة الحرية والكرامة، رفضنا رفضاً قاطعاً الطريقة التي تم بها تشكيل ما يسمى “الهيئة السياسية لحمص” والتي قامت على طريقة انتقائية تؤدي إلى شق الصف بين أفراد المجتمع وإضعاف الانتماء للثورة ضمن صفوف الثوريين.

وتساءل “كنج أيوب” بأي روح معنوية يمكن لهذا الثائر المقاتل المرابط على الجبهات سيقاتل حين يعلم أن عضو جمعية إغاثية سيتربع على كرسي هيئة سياسية؟! فضلاً عن وجود هيئة التفاوض بالريف الشمالي لحمص والجنوبي لحماة والتي يقع على عاتقها المسؤولية السياسية في هذه الفترة، وهي ما تقوم به على أكمل وجه، وبتمثيل حقيقي يشمل كامل مدينة حمص وريفها، ومعترف بها من جميع الفاعليات العسكرية والمدنية في الريف المحرر، ومجمع عليها من كافة المناطق.

ويرى ” كنج أيوب” أنه لا داعي لوجود جسم آخر كالهيئة التي ولدت مؤخراً خشية التشويش والتخريب على هيئة التفاوض في عملها في هذه اللحظات الحرجة والدقيقة من عمر ثورتنا.

يذكر أنه صدرت عدة بيانات مؤخراً ترفض الاعتراف بالهيئة السياسية لحمص من قبل قيادة الثورة في مدينة الرستن واتحاد طلاب حمص وريفها واتحاد نساء حمص.

بيان الفعاليات والمؤسسات الرسمية الثورية في الرستن عدم الاعتراف بالهيئة السياسية
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل