إدلب – حرية برس:
سيطرت “جبهة تحرير سوريا” اليوم الخميس على مدينة كفرنبل وبلدة حاس جنوبي إدلب، فيما انتزعت “هيئة تحرير الشام” السيطرة على بلدة كفرناها غربي حلب.
وأكد مصدر عسكري “لحرية برس” أن “جبهة تحرير سوريا، نجحت بالسيطرة على مدينة كفرنبل وهي أبرز معاقل الهيئة في جبل الزاوية، بعد طرد هيئة تحرير الشام منها”.
كذلك أعلنت جبهة تحرير سوريا، سيطرتها على بلدة حاس بعد طرد هيئة تحرير الشام منها، وقالت إنها تمكنت من إحباط محاولات الهيئة لاقتحام بلدتي أورم الجوز وكفرشلايا وإجبارهم على الانسحاب.
وفي محافظة حلب، سيطرت “هيئة تحرير الشام على بلدة كفرناها غربي المحافظة، بعد اشتباكات مع “تحرير سوريا”، في وقت أفاد مراسلنا بتجدد الاشتباكات بين الطرفين في دارة عزة وتقاد.
وكانت “جبهة تحرير سوريا” سيطرت أمس الأربعاء على مدينتي أريحا ومعرة النعمان وبلدات ترملا وفركيا وأورم الجوز، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” كما سيطرت على معسكر وادي الضيف قرب معرة النعمان.
كما أعلنت “جبهة تحرير سوريا” أمس الأربعاء، السيطرة على منطقة بعربو وحرش القصابية وحرش الطويلة في ريف حماة، بعد طرد عناصر “هيئة تحرير الشام” منها.
ودعا قائد “ألوية صقور الشام” أحمد عيسى الشيخ في بيان اليوم الخميس “المشايخ دعاة الصلح” إلى إنصاف للمظلوم ورد المظالم، وشمولية الصلح، مبدياً رفضه لأنصاف الحلول، كما رفض دعاوى الاعتداء على المهاجرين وأعراضهم مؤكداً أنها افتراءات من “البغاة” متعهداً بعدم المساس بمن يلتزمون الحياد، ومثمّناً جهادهم إلى جانب الفصائل الثورية ضد النظام السوري.
واعتبر الشيخ أنه “لا يتأخر عن الصلح إلا مجرم متعطش للدماء ولا ينهى عنه إلا مؤجج للفتنة” مشترطاً أن يكون في الصلح صلاح أمر الفئتين وضمان عودة الحقوق والانتصاف للمظلوم وردّ المظالم، و”الأهم من ذلك شمولية الصلح للمكان والأطراف جميعاً لا اقتصاره على أجزاء” بل “ثورة واحدة وبغي واحد وصلح واحد” وإلا “فلا ركون لأنصاف الحلول”.
وانسحبت “هيئة تحرير الشام” أول أمس الثلاثاء من آخر حواجزها في مدينة الأتارب، فيما رفضت المجموعات المنتمية إلى الهيئة في بلدة باتبو القتال ضد “تحرير سوريا”.
وبدأت الاشتباكات أول أمس الثلاثاء بعد تصعيد إعلامي لأيام بين الطرفين، حيث تتهم “تحرير الشام” حركة “الزنكي” بتعمد قتل أحد كوادرها ويدعى “أبو أيمن المصري” وهو ما نفته “الزنكي” قائلة إن المصري على علاقة طيبة بها وأن إطلاق النار على سيارته جاء بعد رفضه التوقف على أحد الحواجز الأمنية التابعة للحركة.
عذراً التعليقات مغلقة