مطار أبو الظهور..موقعه وأهميته

فريق التحرير19 فبراير 2018آخر تحديث :

مرام محمود – حرية برس:

في أواخر عام 2015 استطاع كل من ” جيش الفتح و جبهة النصرة وحركة أحرار الشام والحزب الإسلامي التركستاني” من السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري، حيث اعترف الإعلام التابع لنظام الأسد بانسحاب قوات الأسد من المطار عقب حصار دام عامين.

يعد مطار أبو الظهور العسكري أحد أهم القواعد العسكرية الواقعة في الشمال السوري “ريف إدلب الجنوبي الشرقي”،وهو ثاني أكبر قاعدة جوية بعد مطار تفتناز العسكري.

يتربع المطار في موقع جغرافي هام  إذ يتوسط  ثلاث محافظات سورية ألا وهي : حماة و حلب بالإضافة إلى ادلب،وتقدر مساحة أبو الظهور بـ 16 كيلو متر مربع، كما يعتبر مدخلاً إلى البادية من جهة الشرق.

وسيطرت قوات الأسد في مطلع هذه السنة 21 ـ 1 ـ 2018  على  مطار أبو الظهور الاستراتيجي من الجهة الجنوبية الغربية عقب سيطرته على عدة  قرى منها الجعكية والحميدية شرقي المطار و تل سلمو ،حيث تمكنت قوات الأسد من دخول المطار تحت غطاء جوي مكثف من سلاح الطيران الحربي والمروحي استهدفت محيط المطار بأكثر من 100 غارة.

تكمن أهمية السيطرة على مطار أبو الظهور، كونه يعد توسع هام في مناطق السيطرة لقوات الأسد لاسيما حول محافظة حماة، بالإضافة لإحكام القبضة على مدينة حلب من جهة الجنوب.

يبعد المطار عن مدينة سراقب في الريف الإدلبي ما يقارب الـ 23 كلم، وللعلم إن سيطرت قوات الأسد الأخيرة على المطار تفتح الطريق امامهم لفك الحصار عن بلدتي الفوعة وكفريا، وتأمين طريق حيوي يربط بين مدينتي حلب ثاني أكبر المدن السورية ودمشق جنوباً.

والجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أرسلت من خلال تقريرها السنوي تحذيراً من تدهور وضع ما لا يقل عن 1.73 مليون سوري، يعيشون في المنطقة الواقعة شمال غربي سوريا، وصنفتهم على أنهم بحاجة للمساعدات الإنسانية الفورية.

وقالت المنظمة: إن المعارك الدائرة في ريف إدلب الجنوبي وشمال شرقي حماة، أدت إلى تشريد ما يزيد عن 60 ألف شخص، في الفترة ما بين 1 تشرين الثاني و24 كانون الأول الماضيين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل