استبعدت الولايات المتحدة اليوم الأحد، مزاعم استخدام القوات التركية للأسلحة الكيماوية في قصف عفرين شمال سوريا.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: إنه من غير المحتمل مطلقاً أن تستخدم تركيا أسلحة كيميائية ضد الأكراد.
وأضاف المسؤول ذاته ” إنهم على اطلاع على التقارير، لكنهم لا يستطيعون تأكيدها”، داعياً إلى حماية المدنيين.
وكانت وسائل إعلام تابعة لمليشيا “وحدات الحماية الكردية” وصفحات التواصل الاجتماعية قد نشرت منذ يومين صوراً لمن زعمت أنهم مصابين بحالات اختناق نتيجة القصف التركي على قرية أرنده في ناحية الشيخ حديد بمحيط عفرين بقذائف تحتوي على غازات سامة.
وادعى المخبر المركزي الكيميائي التابع للإدارة الذاتية في عفرين، في بيان له أنه قام بتحليل التربة في مكان القصف في قرية أرندة وتبين أن عينات التربة هذه تحوي غاز الكلور السام.
كما دعا المجلس الصحي في عفرين المؤسسات الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق مستقل في الحادثة.
وكانت القوات التركية قد نفت في بيان لها أمس السبت، استخدامها لـ”ذخائر محظورة” دولياً في عملية “غصن الزيتون” في عفرين.
يُشار إلى أن الصور والفيديو التي تم نشرها للمصابين الذي زُعم أنهم مصابون بحالات اختناق بغاز الكلور لم يظهر عليهم أي أعراض تدل على استنشاقهم لهذا الغاز من الإرتجاع أو الإرغاء عند الفم أو تهيج الجلد (احمراره) وتورمه أو ارتجاف الأطراف.
Sorry Comments are closed