أجرت صحيفة لاكروا الفرنسية مقابلة مع المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتش ووتش، حذر فيها من أن القصف الروسي السوري على محافظة إدلب السورية ينذر بأزمة لاجئين جديدة في المنطقة.
واستغرب كينيث روث أن يقتصر الحديث عن سوريا في مؤتمر ميونيخ للأمن على عملية السلام وغيابها من عدمه، رغم أن وضع حقوق الإنسان هو الأهم في الوقت الحالي في ذلك البلد.
وأكد روث أن من شأن الاستمرار في تجاهل هذا الوضع أن يسبب أزمة لجوء سوري جديدة.
وذكر أن مليونين من المدنيين موجودون اليوم في محافظة إدلب التي تتعرض لقصف سوري وروسي مستمر وهجوم تركي في شمالها.
وأضاف أن تركيا تعرقل دخول هؤلاء المتضررين في الوقت الحاضر، لكن ذلك لا يمكن أن يستمر إذا واصلت قواتها الحكومية تقدمها.
ولفت إلى أن تجنب أزمة لاجئين جديدة يتطلب الضغط على الرئيس الروسي بوتين، ونظام الأسد لوقف قصف المدنيين.
وأضاف أن منطقة الغوطة تعيش وضعاً مماثلاً، داعياً إلى جعل روسيا تدفع ثمن ذلك، ونبّه روث في هذا الصدد إلى أن موسكو تريد رفع العقوبات التي فرضت عليها بسبب أزمتها مع أوكرانيا، كما ترغب في تطوير علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا، وهو ما لا ينبغي أن تحصل عليه حتى تغير سياستها في سوريا لحماية المدنيين في هذا البلد.
عذراً التعليقات مغلقة