حرية برس :
قُتل العميد ركن جمال رزوق رئيس فرع الأمن العسكري في دير الزور، السبت، في ظروف غامضة.
ونعت صفحات موالية لنظام الأسد، يوم أمس السبت 17 شباط، رزوق، وقالت إنه قتل إثر حادث سير على طريق حمص- طرطوس، بعد تأديته مهامه العسكرية في دير الزور.
وتحدث نشطاء أنه تم تصفية العميد المقتول في دمشق، لأسباب عديدة منها الخلافات الإيرانية الروسية ومحاولات الإيرانيين الهيمنة الكاملة على القرار السوري والخروج عن الرعاية الروسية، ومنها دوره في مقتل العميد عصام زهر الدين.
وينحدر “رزوق” من حي وادي الذهب في مدينة حمص، وتولى منصبه في رئاسة الأمن العسكري لدير الزور، في آب 2015 الماضي، بعد أن كان يشغل رئيس فرع الأمن العسكري لمحافظة اللاذقية، وجاء تكليفه في ذلك الوقت خلفاً للعميد مازن الكنج الذي تولى إدارة فرع الديوان بدمشق.
يشار إلى أن سرية “أبو عمارة” تبنت اغتيال العميد “رزوق”.
Sorry Comments are closed