كشف رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي في زيارته القصيرة إلى الإمارات عن نموذج لما سيكون عليه أول معبد هندوسي في أبو ظبي، ووصفه بأنه “شهادة على التسامح” في هذا البلد الخليجي المسلم.
كما يُعتبر هذا المعبد شهادة على أهمية الجالية الهندية التي تُمثّل قوة عاملة ضخمة من المهنيين وأصحاب الخبرات.
وزار المسؤول الهندي الإمارات ضيفَ شرف في القمة العالمية للحكومات في دبي، حيث تحدث عن مبادرات متطورة قامت بها حكومته مثل نظام موحد للبطاقات الشخصية متصل بالهواتف الجوالة والحسابات المصرفية، وقال مودي “لقد فاتتنا الثورة الصناعية، لكننا تمكنا من الانضمام إلى الثورة الرقمية”.
وكان مودي أشرف السبت الماضي على شراء كونسورتيوم شركات هندية لحصة تصل إلى 10% من امتياز نفطي بحري تابع لشركة بترول أبو ظبي، وهو الأول من نوعه وفق الإعلام الإماراتي الرسمي.
وقال مودي بحسب وكالة الأنباء الإماراتية: “لقد تقدمت علاقتنا من علاقة بائع وشار، إلى مرحلة من الاستثمار المشترك في قطاعي النفط والغاز”.
ويكتسب الخليج أهمية أساسية بالنسبة للهند التي تستورد منه أكثر من نصف حاجاتها من النفط والطاقة، ويقيم في منطقة الخليج نحو تسعة ملايين هندي تقدر تحويلاتهم إلى بلادهم بما يقرب من 35 مليار دولار سنوياً.
وتأتي زيارة رئيس وزراء الهند إلى الإمارات في إطار جولة عربية شملت سلطنة عُمان ورام الله، بعد أسابيع من استقباله نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكانت زيارة مودي في يوليو/ تموز الماضي هي الأولى التي يجريها رئيس وزراء هندي إلى إسرائيل، وقد وقع خلالها اتفاقيات متعلقة بالطاقة والأمن الإلكتروني.
عذراً التعليقات مغلقة