إدلب – حرية برس:
أقدم مجهولون مساء اليوم الأحد على اغتيال قائد عسكري في جيش إدلب الحر، وقضى قيادي آخر يتبع لتحرير الشام بانفجار انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة ملس.
أكد مراسل حرية برس في إدلب: أن شخصين ملثمين على دراجة نارية أطلقو النار على سيارة كان يستقلها القائد العسكري في جيش إدلب الحر “حمّاد بن حميد الشايش” على الطريق الواصل بين معبر باب الهوى ومدينة إدلب قرب بلدة برج النمرة أسفرت عن مقتله على الفور.
وأفادت مصادر محلية: أن “حمّاد بن حميد الشايش” هو القائد العسكري لكتيبة صقور البادية التابعة لجيش إدلب الحر، وهو من ريف إدلب الجنوبي من قرية “كطرة”، ويعود نسبة إلى عشيرة الموالي التي تنتشر من ريف إدلب الحنوبي الشرقي حتى ريف حماه الشرقي وصولاً لريف حلب الجنوبي، وأضافت المصادر: أن “الشايش” من أوائل الملتحقين بركب الثوار وخاض معارك عديدة وشارك بتحرير العديد من القرى والبلدات.
في ذات السياق انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة إدلب ومدينة أريحا، أسفرت عن مقتل قيادي في هيئة تحرير الشام، وانفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة ملس أدت لإصابة عناصر ينتمون لهيئة تحرير الشام.
يذكر أن عبوة ناسفة انفجرت في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب أمس السبت، أدى إلى وقوع 7شهداء كحصيلة أولية، وأكثر من 28 إصابة بعضهم بحالات خطيرة، وكان مراسلنا قد أشار إلى أن الشهداء و الجرحى مدنيين من الباعة ورواد السوق، إذ يزدحم المكان بالآلاف منهم في هذا الوقت، حيث يعتبر مكان الإنفجار مركزاً حيوياً وسوق يأتي إليه الناس بأعداد كبيرة لشراء حاجياتهم.
وتشهد مدينة إدلب وريفها بين الحين والأخر انفجار عبوات ناسفة ودراجات نارية مفخخة في عدة مناطق مختلفة، تصاعدت خلال الأسابيع الماضية ما أدى إلى مقتل عديد من الأشخاص، وإلى الأن لم يتم الكشف عن الجهة التي تقف وراء هذه التفجيرات في المنطقة.
Sorry Comments are closed