مازن فارس – حرية برس:
احتفى مئات اليمنيون ،صباح اليوم الأحد، في حفل شعبي وخطابي بمدينة تعز إحياءً للذكرى السابعة لثورة فبراير الشبابية السلمية. وتضمن الحفل العديد من الفقرات المتنوعة بحضور ومشاركة العديد من التكتلات والمكونات الشبابية والقوى السياسية.
ويحيي أبناء تعز الذكرى السابعة للثورة التي عرفت موجة من احتجاجات شعبية مناهضة لنظام وحكم الرئيس السابق “علي عبدالله صالح” ومطالبة بالحرية و بناء دولة مدنية.
ويعد الحادي عشر من فبراير من كل عام عيداً وطنياً في اليمن تقام فيه الفعاليات والاحتفالات، ويخرج اليمنيون إلى العديد من شوارع مدن البلاد للاحتفاء بذكرى الثورة التي اندلعت في الـ 11 شباط/فبراير من عام 2011.
إلى ذلك قال رئيس الوزراء اليمني ،أحمد عبيد بن دغر، إن الحكومة تدرك جيداً أن الشباب هم عماد المرحلة، وعنوان المستقبل، وأن طموحاتهم في التغيير لا تقف عند زمن أو جيل أو مرحلة.
وأشار في البرقية التي بعثها للرئيس، عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية إلى أن شباب ثورة سبتمبر وأكتوبر هم من قادوا مرحلة التغيير الأولى، وهم من عصف بالنظام السلالي الإمامي المتخلف، وهاهم أحفادهم يواصلون التغيير.
وأوضح أن مراحل التغيير بالحراك الجنوبي السلمي بدأت في 2007م وتعززت في 2011 بشباب مصمم على التغيير، لتتضافر أحلام وتطلعات اليمنيين شمالاً وجنوباً، في ثورة فبراير الشعبية التي دفعت بالبلاد إلى مرحلة من التغيير كانت ضرورة حفاظاً على منجزات ومكتسبات الشعب.
واتهم بن دغر الحوثيون بتلقيهم دعم من إيران للعبث بأمن البلاد واستقرارها، وتهديد الأمن الخليجي والعربي. مؤكداً أن ذلك يضع أمامنا مزيد من المسؤولية في توحيد الجهود لاستكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة، والقضاء على المشروع الايراني في مهد وموطن العروبة. وتعهد ،بن دغر، بالوفاء لمبادئ الثورة اليمنية.
وأضاف “إننا لن نألو جهدا في بذل اقصى الجهود لرفع المعاناة عن شعبنا، ومواصلة العمل في تطبيع الاوضاع وتحسين الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة”.
وتتزامن الذكرى السنوية السابعة لانطلاق الثورة اليمنية، مع استمرار الحرب بين قوى الشرعية والتحالف العربي من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي الانقلابية من جهة أخرى.
Sorry Comments are closed