عمران الدوماني – الغوطة الشرقية – حرية برس:
تعيش مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق هدوءاً نسبياً اليوم السبت، بعد سلسلة مجازر ارتكبتها طائرات الأسد والعدوان الروسي في الأيام الماضية.
وأكدت مصادر محلية في الغوطة الشرقية: أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة وبعد سلسة من المجازر التي ارتكبتها طائرات الأسد والعدوان الروسي في الأيام الماضية، تعيش حالة من الهدوء الحذر، حيث لم يسجل أي استهداف للأحياء السكنية وللمدنيين اليوم.
يأتي هذا الهدوء في ظل الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في العاصمة دمشق ومحيطها، فجر اليوم، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية 11 نقطة عسكرية في “مطار المزة العسكري، ومنطقة الديماس، والفوج 16” شرقي العاصمة دمشق كما استهدفت الغارات “مطار T4 العسكري” بريف حمص الذي خرج عن العلم مؤقتاً بعد تدمير برج المراقبة في المطار.
وتناقلت صفحات مؤيدة لنظام الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي خبراً مفاده: اندلاع حريق نشب في محيط “الداما روز” جراء قذيفة مدفعية، قالت الصفحات أن مصدرها نقاط الثوار في الغوطة الشرقية.
وسجلت مراصد الثوار في الغوطة الشرقية اليوم، طلعة جوية واحدة لطائرات الأسد من مطار السين العسكري، استهدفت بثلاث غارات جبهة المشافي الواقعة في منطقة البساتين بين مدينتي دوما وحرستا، كما استهدفت مدن وبلدات “دوما، ومسرابا، وبيت سوى” بعدة قذائف مدفعية أسفرت عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وشهدت جبهات الغوطة الشرقية، اشتباكات متقطعة بين ثوار الغوطة وقوات الأسد وميليشياتها، تركزت على محور المشافي الواقعة في منطقة البساتين قرب مدينتي دوما وحرستا، واستهدفت قوات الأسد محور الاشتباك بصواريخ أرض أرض من نوع “فيل”.
وشنت قوات الأسد وميليشياته وقوات العدوان الروسي حملة قصف هي الأعنف على الغوطة الشرقية، سقط على إثرها مايزيد عن 150 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مئات الجرحى بينهم حالات حرجة، في ظل حصار مطبق ومنع المواد الطبية عن الغوطة الشرقية، وطواقم الإسعاف من إخراج المصابين والمرضى إلى المشافي للعلاج.
Sorry Comments are closed