حرية برس – وكالات:
أفادت معلومات صحفية نشرها موقع “نيو إنفورم” الروسي ونقلتها عنه سبونتيك أن وزارة الدفاع الروسية أرسلت طائرات حربية من طراز سوخوي 30 و35 لتكون جزءاً من قواتها المحتلة في سوريا.
يأتي إرسال أحدث المقاتلات الروسية بعد إسقاط سوخوي 25 روسية في الثالث من شباط الجاري في ريف إدلب الشرقي بسوريا، ومقتل قائدها أثناء قصفها للمدنيين.
واستعان الاحتلال الروسي في سوريا بطائرات سوخوي 25 من أجل قصف المدنيين والبنية التحتية والمنشآت الحيوية المدنية في المناطق المحررة من سيطرة نظام الأسد ولمساندة قوات الأسد في علملياتها. وجاء تحوله لاستخدام الطائرات المتطورة من طراز سوخوي 30 و35 بعد فشل سوخوي 25 وسقوطها في إدلب منذ أيام.
ويأتي الإعلان الجديد عن إرسال مقاتلات متطورة لينسف كل الإدعاءات الروسية بالنصر، وأنها تسحب قواتها من سوريا، وهي في الحقيقة لا تزال تقتل الشعب السوري وتدمر بنيته التحتية.
تعتبر “سو 35” طائرة متعددة المهام وأوضح خبراء عسكريون لموقع روسيا اليوم أن للطائرة تصميم “أيروديناميكي” ولديها محركات مزودة بوحدات توجيه، مما يوفر لها قدرة عالية على المناورة والقيام بالحركات البهلوانية الصعبة في الهواء، وهذا يساعدها على تفادي مختلف أنواع الصواريخ الموجهة والحرارية.
وطائرة “سو-35” عبارة عن نسخة معدلة من مقاتلات “سو-27” من تصميم مكتب “سوخوي” وإنتاج مصنع “إركوتسك” لإنتاج الطائرات، حيث حصل الجيش الروسي على أول دفعة منها عام 2014.
يبلغ طول الطائرة: 21.9 م، والجناحين: 15.3 م، وتبلغ سرعتها القصوى: 2700 كلم/ ساعة، ومدى العمل القتالي 1500 كلم، والمدى الأقصى للطيران هو 4500 كلم.
تُذّخر هذه الطائرة بصواريخ موجهة (جو-جو) و(جو-أرض)، وقنابل موجهة وغير موجهة، بالإضافة إلى رشاش “غي-شا” 30 ملم، كما تحوي وحدة ذكاء اصطناعي ومهمتها تحليل كافة الأهداف التي تعترضها، وهي عادة بمقدار 5-6 أهداف في آن واحد، وتحدد على الفور أي سلاح يجب أن يستخدم لتدمير هذا الهدف أو ذاك.
وتتميز هذه الطائرات بتمكنها من استهداف المواقع التي تريد قصفها من مسافات مرتفعة وبصواريخ موجهة لايمكن للمضادات الأرضية الوصول إليها.
وكان بوتين قد أعلن من قاعدة حميميم في اللاذقية بتاريخ 11/12/2017 انتصاره على الإرهاب، آمراً ببدء سحب القوات الروسية من سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة