عمران الدوماني – الغوطة الشرقية – حرية برس:
بلغت حصيلة شهداء الغوطة الشرقية، الأربعاء، 42 شهيداً، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة لجرح ما يقارب الـ 200 شخص، جراح معظمهم خطرة، بسبب القصف العنيف لقوات نظام الأسد.
وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية لليوم الثالث على التوالي تصعيداً غير مسبوقاً بالقصف، حيث استهدفت بكل أنواع الأسلحة بما فيها الطيران الحربي والغازات السامة.
وكان العدد الأكبر من الشهداء في مدينة دوما، وبلغ أربعة عشر شهيداً بينهم طفلين وامرأة، إضافة لسقوط عدد كبير من الجرحى، جراء استهداف الأماكن المكتظة بالمدنيين بخمس غارات جوية، بالإضافة لعشرات القذائف المدفعية الثقيلة.
وتعرضت بلدة حمورية لغارات جوية، وقذائف المدفعية الثقيلة، أدى إلى استشهاد 11 بينهم 6 أطفال وعدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين، معظمهم حالات حرجة.
وتعرضت بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية لقصف جوي عنيف أدى إلى استشهاد 10 أشخاص بينهم 5 أطفال.
من جهتها أكدت غرفة عمليات معركة “بأنهم ظلموا” مقتل أكثر من 10 عناصر في صفوف قوات الأسد، وجرح العديد منهم، بعد أن أحبط ثوار الغوطة محاولة تقدم لقوات النظام على جبهة المشافي، بالقرب من طريق دمشق حمص الدولي، كما تم عطب دبابة لقوات الأسد على جبهة عربين في الغوطة الشرقية.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق عن إيقاف العملية التعليمية بكافة مراحلها، احتجاجاً على قصف المدارس والمنشآت المدنية والطبية، وقالت في بيان صدر عنها الأربعاء، أن المديرية لا تمتلك القدرة على حماية طلاب المدارس وكوادر التربية، وحملت النظام الروسي ونظام الأسد مسؤولية توقف العملية التعليمية، وناشدت المديرية المنظمات الدولية والضمير الإنساني بالتدخل لإيقاف القصف على المدارس والمدنيين في الغوطة الشرقية.
يذكر أن نظام الأسد قتل خلال 48 ساعة الماضية في الغوطة الشرقية ما يقارب الـ 120 شهيد معظمهم أطفال ونساء بالإضافة إلى وجود ما يقارب 700 جريح بينهم حالات حرجة، في ظل حصار مطبق ومنع المواد الطبية عن الغوطة الشرقية، وطواقم الإسعاف من إخراج المصابين والمرضى إلى المشافي للعلاج.
عذراً التعليقات مغلقة