حرية برس:
أعربت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، عن انزعاجها إزاء التقارير حول استخدام نظام الأسد المتكرر لغاز الكلور في هجمات ضد المدنيين، والتي كان آخرها في مدينة سراقب بريف ادلب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “هيذر ناورت” إن “الولايات المتحدة تشعر بانزعاج شديد إزاء التقارير المستمرة بشأن استخدام النظام السوري لغاز الكلور لترويع المدنيين الأبرياء، وهذه المرة في محافظة إدلب بالقرب من سراقب.”
وأشارت إلى أن “هذا الهجوم هو السادس من نوعه خلال الثلاثين يوماً الماضية في سوريا”.
وطالبت ناورت “المجتمع الدولي أن يتكلم بصوت واحد، وأن يغتنم كل فرصة للضغط علناً على نظام الأسد ومؤيديه، ووقف استخدامه للأسلحة الكيميائية ومحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات الوحشية”.
وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قد شددت خلال جلسة مجلس الأمن أمس الاثنين على ضرورة توقف الأسد عن “استخدام جميع الأسلحة الكيميائية”، والالتزام باتفاقية تدمير الأسلحة الكيميائية الموقعة في عام 2013.
وأضافت إن العالم يرى أن مجلس الأمن بات عاجزاً “على اتخاذ أي إجراء حتى بعد أن خلصت آلية التحقيق التي أنشأها هذا المجلس إلى أن نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية”،بما في ذلك التقارير الأخيرة عن استخدامه غاز الكلور في ادلب.
ونوهت إلى أنه في الوقت الذي “لم يتمكن هذا المجلس بعد من العمل على توفير مساءلة حقيقية عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، فإن الولايات المتحدة لن تتخلى عن مسؤولية القيام بذلك”.
عذراً التعليقات مغلقة