قصف روسي يوقع مجزرة في سراقب بريف إدلب

فريق التحرير1 فبراير 2018آخر تحديث :
5 شهداء في سراقب جراء قصف قوات الأسد للمدينة ـ عدسة علاء الدين فطرواي

إدلب ـ حرية برس:

تتعرض مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي منذ الصباح الباكر لغارات مكثفة من طيران العدوان الروسي، أوقعت العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وأفاد مراسلنا في إدلب بوقوع مجزرة راح ضحيتها خمسة أشخاص والعديد من الإصابات جراء استهداف قوات الأسد مدينة سراقب براجمات الصواريخ، إضافة لغارات من العدوان الروسي على أطراف المدينة.

وأشار مراسلنا أن طيران العدوان الروسي شن عدة غارات بالصواريخ الفراغية وقنابل النابالم الحارقة على معظم مدن وبلدات الريف الشرقي لإدلب، حيث استهدف كل من الغدقة وجرجناز ومعرشورين، بالإضافة لبلدات التح و تل الطوقان وتلمنس، أوقعت عشرات الإصابات بينهم عناصر من الدفاع المدني.

كما استهدفت طائرات العدوان الروسي بلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي، مما أدى إلى استشهاد عائلة بأكملها، (أب و أم وأطفالهم الخمسة).

وتشهد مدينة سراقب تصعيد جوي عنيف منذ أكثر من شهر طال المدينة بأكثر من 250 غارة جوية من الطائرات الحربية خلف أكثر من 45 شهيداً، دمرت خلالها عدة مرافق خدمية وطبية جراء القصف.

وسيطرت قوات الأسد في الأسابيع القليلة الماضية على عشرات القرى والبلدات ومساحات واسعة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، متبعة بذلك سياسة الأرض المحروقة عبر تكثيف الغارات الجوية التي طالت معظم مناطق إدلب، وباتت على بعد ما يقارب 16 كيلومتر من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بعد سيطرتها على تل الطوقان.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل