مقتل موفد تركي بتفجير استهدف رتلاً عسكرياً غربي حلب

فريق التحرير31 يناير 2018آخر تحديث :
ناقلة عسكرية مدمرة نتيجة الانفجار الذي استهدف رتل الجيش التركي في ريف حلب الجنوبي (مواقع تواصل)

حرية برس:

تراجع رتل للجيش التركي نحو الأراضي التركية بعد تعرضه لهجوم بسيارة مفخخة أودى بحياة موظف مدني وجرح أخرين إضافة لتدمير ناقلة وجرافة عسكرية، في ريف حلب الغربي إلى الحدود التركية

وأوضح بيان صادر عن الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، أن الرتل العسكري كان في حال الانتقال، وتعرض لهجوم بسيارة مفخخة في شمالي إدلب، شنه مسلحو المنظمة الإرهابية الانفصالية.

وقال البيان: “أسفر الهجوم عن استشهاد موظف مدني، وإصابة جندي آخر بجراح. نتمنى الرحمة لشهيدنا والصبر والسلون لأسرته، والشفاء العاجل للجندي المصاب”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان رتل الجيش التركي قد دخل مساء الأربعاء إلى ريف حلب الغربي من معبر كفرلوسين الحدودي متجهاً إلى تلة العيس في ريف حلب الجنوبي والتي لم تستطع الوصول بسبب قصف قوات الأسد وميليشياته للمنطقة.

وذكرت مصادر محلية بأن الرتل العسكري تمركز في بلدة كفركرمين الليلة الماضية وتوقف لمدة 12 ساعة نتيجة استهدافه من قبل مدفعية قوات الأسد والمليشيات المساندة لها في ريف حلب الجنوبي، لينطلق مرة أخرى اليوم باتجاه تلة العيس، وتعرض الرتل العسكري لهجوم، حيث انفجرت سيارة مركونة شرقي مدينة الاتارب بعد وصول الرتل الى المنطقة.

وأفادت مصادر محلية لحرية برس: أن رتل الجيش التركي وبعد تعرضه للهجوم في ريف حلب الغربي تراجع إلى الحدود التركية.

ويأتي دخول الرتل التركي إلى جنوب حلب لتثبيت نقاط لمراقبة عملية وقف اطلاق النار في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل الثوار، وذلك ضمن اتفاق “خمض التصعيد” وعلى اعتبار تركيا من الدول الضامنة لتنفيذ هذا الاتفاق.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل