“تحرير الشام” تعتزم نقل محطة كهرباء سراقب والأهالي يرفضون

فريق التحرير31 يناير 2018آخر تحديث :
محطة كهرباء سراقب بريف إدلب ـ أرشيف

إدلب ـ حرية برس:

أعلنت فعاليات مدنية في مدينة سراقب بريف إدلب، رفضها القاطع لأي عملية فك لمحطة تحويل الكهرباء ونقلها إلى مكان أخر، بحسب تسجيل مصور نشره ناشطون من المدينة.

وأفاد مراسلنا في إدلب أن الأهالي في مدينة سراقب تظاهروا في ساحة “شابور” بجانب المحطة الكهربائية، عبروا خلالها عن امتعاظهم بعد ورود أخبار تفيد بأن هيئة تحرير الشام تنوي فك محطة التحويل.

وقال مصدر محلي لـ”حرية برس” من مدينة سراقب أن هيئة تحرير الشام أبلغت مدير مؤسسة الكهرباء في إدلب التابع لحكومة الإنقاذ، أنها تنوي نقل محطة تحويل الكهرباء من مدينة سراقب إلى مدينة إدلب، بحجة حماية المحطة من القصف أو من سيطرة قوات الاسد عليها في حال تقدمت للمنطقة.

وأكد المصدر أن الطلب لاقى رفضاً واسعاً من جميع الفعاليات المدنية والثورية في المدينة، كون محطة تحويل شابور من أكبر محطات التحويل الخاصة بالكهرباء في المنطقة، وهي تغذي مدينة سراقب وريفها بشكل كامل بالكهرباء بمحيط 30كم.

وأوضح المصدر أن المجلس المحلي في مدينة سراقب لم يبدي أي رفض حيال الموضوع والتزم الصمت، في إشاره منه إلى موافقة المجلس على موضوع نقل الحطة، لاسيما أن العلاقات بين هيئة تحرير الشام والمجلس المحلي تتصف بأنها جيدة.

يأتي هذا بالتزامن مع وقت عصيب يعيشه سكان مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي، بينها مدينة سراقب،جراء غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي، والتي تسببت بحالات نزوح كبيرة في الساعات الماضية.

وكانت طائرات العدوان الروسي استهدفت قبل عدة أيام سوقاً شعبياً في مدينة سراقب، أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 10 شهداء وعدد كبير من الجرحى، بالأضافة لخروج مستشفى “الإحسان” عن الخدمة بالكامل جراء غارات مماثلة على المدينة.

وأعلن المجلس المحلي في مدينة سراقب بريف إدلب قبل أيام، مدينة سراقب “منكوبة” جراء الحملة الجوية العنيفة التي تتعرض لها المدينة وريفها منذ أكثر من شهر والتي تصاعدت حدة الغارات عليها بشكل عنيف خلفت عشرات الشهداء والجرحى ودمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل