حرية برس:
كشفت اختبارت أجرتها معامل تتبع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بأن القوات التابعة لحكومة بشار الأسد كانت وراء الهجوم الذي استهدف الغوطة الشرقية في 2013.
وقال دبلوماسيون وعلماء لوكالة رويترز اليوم الثلاثاء، إن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون حكومة الأسد من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين على الغوطة الشرقية، الأمر الذي يثبت أن حكومة الأسد وراء الهجوم.
وأجرت معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الغوطة في دمشق بعد الهجوم الذي وقع في 21 آب عام 2013 وسقط فيه مئات القتلى من المدنيين من جراء التسمم بغاز السارين، وبين الكيماويات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014
وفي 2013 استشهد نحو 1300 مدني وأصيب حوالي عشرة آلاف آخرين، بهجمات كيميائية على الغوطتين الشرقية في العاصمة دمشق، واتهمت منظمات حقوقية محلية وإقليمية نظام الأسد بتنفيذها، فيما نفى الأخير تنفيذه للهجوم.
وكانت آلية تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، خلصت مطلع أيلول 2017، في نتيجة أولية، إلى أن نظام الأسد استخدم غاز السارين في مجزرة مدينة خان شيخون بريف إدلب، الخاضعة لسيطرة الثوار.
ولم يتمكن المجلس من تمديد التفويض الذي منحه لآلية التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ثلاث مرات خلال تشرين الثاني الماضي.
Sorry Comments are closed