المتحف الوطني الفرنسي مستعد لإعادة جماجم مقاومين جزائريين

فريق التحرير28 يناير 2018آخر تحديث :
الجماجم تعود لجزائريين قاوموا الاحتلال الفرنسي لبلادهم ـ أرشيف

قال مدير المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي برونو دافيد إنه “مستعد” لإعادة جماجم مقاومين جزائريين حاربوا ضد الاستعمار الفرنسي لبلدهم في القرن التاسع عشر، محفوظة في مجموعات المتحف.

وخلال زيارته إلى العاصمة الجزائرية في السادس من كانون الأول/ديسمبر، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل بإعادة رفات الجزائريين المحفوظة في متحف الإنسان التابع لمتحف التاريخ الطبيعي.

وصرح برونو دافيد في مقابلة مع وكالة فرانس برس “ندرك تماما أهمية عمليات إعادة البقايا، نظرا للإطار التاريخي” للقضية. وأضاف أن “هذه البقايا البشرية دخلت إلى مجموعاتنا الإنثروبولوجية في نهاية القرن التاسع عشر بعد فصول عديدة من الغزو الفرنسي للجزائر”.

وفي عمود نشره على الإنترنت، عبر علي فريد بلقاضي الذي يطالب بعودة هذه الرفات إلى الجزائر عن أسفه لأن الجماجم “ملفوفة وموضوعة في علب كرتون عادية تذكر بعلب محلات الأحذية”.

ورفض برونو دافيد هذه الانتقادات، وقال “إنها علب مخصصة للمجموعات ومكلفة”، وأضاف أن “هذه الجماجم مصفوفة في خزائن مقفلة في صالات مقفلة”.

وتابع “منذ أن توليت رئاسة المتحف في نهاية 2015 قررت أنه ليس من حق أحد أن يرى هذه الجماجم احتراماً لرفات بشرية تم التعرف على أصحابها، أنا نفسي لم أرها إطلاقا”.

وفي السنوات الأخيرة، وقعت عرائض من قبل مؤرخين مثل بنجامان ستورا وباسكال بلانشار ومحمد حربي، تطالب بإعادة البقايا إلى الجزائر.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل