حرية برس:
صعدت قوات نظام الأسد عسكرياً على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي بعد ساعات قليلة على إعلان هيئة التفاوض عدم مشاركتها في مؤتمر سوتشي، متسببة بقتل سيدة وجرح عدد من المدنيين.
وأفاد مراسل “حرية برس” باستشهاد سيدة في الرستن برصاص قناص من قوات الأسد، وأضاف أن عدداً من من المدنيين أصيبوا بجراح في بلدة الغنطو إثر استهدافها براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، حيث سجل سقوط أكثر من قذيفة وصاروخ خلال الساعات القليلة الماضية، إضافة لتعرض سيارة الإسعاف لأضرار كبيرة وإصابة أحد المسعفين جراء استهدافهم بالرشاشات الثقيلة من قبل المليشيات المتمركزة في قرية جبورين الموالية.
وقال مراسلنا أن عدداً من عناصر الجيش الحر أصيبوا بجراح، حالة بعضهم خطيرة، بعد تعرض الأطراف الجنوبية لبلدة تير معلة للاستهداف برصاص قناصة الأسد.
وتعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي مصدره قوات الأسد في معسكر “ملوك”، والكتيبة المتمركزة بقرية أكراد الداسنية المحتلة من قبل النظام، واقتصرت الأضرار على الماديات. كما قصفت بلدة الطيبة الغربية ومدينة كفرلاها في منطقة الحولة للقصف من قبل قوات النظام المتمركزة في حاجز مريمين ، دون ورود أنباء عن اصابات في صفوف المدنيين. وبدورها تعرضت بلدة الفرحانية للقصف المدفعي من قبل مليشيات “الرضا” الطائفية المتمركزة في قرية النجمة الموالية شمال حمص، دون ورود أنباء عن إصابات.
من جهتها أعلنت كتائب الثوار العاملة في ريف حمص الشمالي عن استهداف مواقع لقوات الأسد، والمليشيات المساندة لها، رداً على القصف العنيف على ريف حمص الشمالي، وحققت إصابات مباشرة.
يأتي هذه التصعيد على الرغم من دخول منطقة ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي ضمن اتفاقيات “خفض التصعيد” الموقعة بين الثوار ونظام الأسد، وتضمنها روسيا وتركيا وإيران في مسار “أستانة”.
عذراً التعليقات مغلقة