حلب – حرية برس:
بدأت قوات من الجيش التركي والجيش السوري الحر، اليوم الإثنين، هجوماً من محور اعزاز بريف حلب الشمالي باتجاه منطقة عفرين التي تسعى لطرد مليشيا “وحدات حماية الشعب” منها ضمن عملية “غصن الزيتون”.
وأفاد مراسل “حرية برس” بريف حلب الشمالي أن القوات بدأت الهجوم قبل ساعات، لتنجح بالسيطرة على جبل برصايا الاستراتيجي غربي اعزاز بعد معارك مع مليشيا الوحدات، وأسر عدد من عناصر المليشيا.
وتمكن أهمية جبل برصايا كونه يطل على اعزاز وعلى معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.
وأضاف مراسلنا أن الاشتباكات لا تزال جارية في محاولة التقدم وانتزاع السيطرة على نقاط جديدة في المحور ذاته.
وأطلقت تركيا الجمعة معركة “غصن الزيتون” بهدف طرد مليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تعتبرها أنقرة ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً.
ونجحت قوات الجيش السوري الحر وقوات الجيش التركي أمس السبت بالسيطرة على عدة قرى وتلال استراتيجية في ثلاثة محاور هي شمال وشمالي غرب وغرب عفرين.
“الجيش الوطني” يؤكد التزامه بحماية المدنيين
أكدت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة برئاسة جواد أبو حطب، اليوم الإثنين، أن أولوية “الجيش الوطني” المشارك في عملية “غصن الزيتون”، حماية أرواح المدنيين، ومنع الإرهابيين من استخدامهم دروعاً بشرية، والحفاظ على البنى التحتية، وإبعاد المنظمات الإرهابية من المنطقة بما يتيح تحرير أكثر من 14 قرية وعودة أكثر من 250 ألف مهجر من أهالي المناطق التي يجري العمل على تحريرها.
وشددت الوزارة في بيانها على التزام مقاتلي “الجيش الوطني” بمبادئ الثورة السورية، وحرصهم على احترام مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في جميع عملياتهم القتالية، ودفاعهم عن حقوق السوريين من جميع المكونات، ومنع الإرهابيين من إقامة موطئ قدم لهم، والتأكيد على أن محاربة الإرهاب تتم بالتزامن مع مواجهة نظام الجريمة الأسدي وحلفائه من الميليشيات الأجنبية الإرهابية.
عذراً التعليقات مغلقة