خمس حقائق عليك معرفتها عن “اللهايات” الخاصة بالأطفال

فريق التحرير21 يناير 2018آخر تحديث :
ترجمة زينب سمارة
Photo credit: shutterstock.com

يبدو أن لكل منا رأيه الخاص بشأن لهايات الأطفال، لكن أبحاث جديدة قد فصلت القول في تلك المسألة.

قد يكون الأطفال في بعض الأحيان سريعي الغضب، ووظيفة اللهاية في هذه الحالة هي إلهاؤهم والتخفيف من غضبهم، هذه حقيقة متفق عليها بالإجماع، لكن ماذا عن الخرافات المحيطة بها؟ لذا توجهنا للخبراء لسؤالهم عن كل خرافة والتأكد منها، إليكم أبرزها:

1- قد تقلل اللهايات من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ
صحيحة، فقد أثبتت عدة دراسات أن اللهيات تقلل من خطر الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ لدى الرضع، فحركة فم الطفل الدورية خلال امتصاص اللهاية تبقيه متيقظا وتمنعه من النوم، لذا فهناك فرصة أقل لتوقفة عن التنفس، هذا ما قالته جينيفر شو، أخصائية التربية.

كما أن اللهاية تعمل على إبقاء فم الطفل متعرضا لمجرى الهواء ما قد يمنع من إصابته بالموت المفاجئ. وقد اقترحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تزويد الأطفال بلهاية قبل خلودهم للنوم في الليل، لكن هذا لا يعني أن عليك تزويد طفلة بواحدة إذا كان لا يتقن استخدامها عند النوم، وإن كان طفلك معتادا على استخدامها فليس عليك الاستمرار في وضعها في فمه كلما سقطت منه خلال النوم.

2- لا يجب على الخدج ممن يعتمدون على الرضاعة استخدام اللهاية
خاطئة، فقد تخاف الأمهات حديثات الولادة من عدم تمييز الطفل بين حلمة الأم واللهاية لذا يبتعدن عن استخدامها، وهذا السبب جزء من توصية المركز الأمريكي لطب الأطفال بتأجيل استخدام اللهاية حتى عمر الشهر واعتياد الطفل على الرضاعة، لكن على أي حال، يقوم مختصون بدراسة تلك الإشاعة السائدة، مع أخذ دور اللهاية في تقليل خطر الإصابة بالموت المفاجئ بعين الاعتبار. فقد أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة اوريجون للصحة والعلوم في بورتلاند، أن نسبة الأطفال المعتدمين على الرضاعة قد انخفضت منذ منع تزويد اللهايات في مركز الرعاية والأمومة ببورتلاند، وأن الأمهات قد لجأن لتعويض الأطفال بحليب صناعي.

تقول فريدا روزنفيلد أن بعض الأطفال لا يكتفون بالرضاعة لسد حاجتهم من الامتصاص، لذا فلا مانع من استخدام الخدج للهايات إن كانوا أصحاب وزن جيد ويرضعون بشكل منتظم، لكن احرصي عزيزتي الأم على عدم عرض اللهاية على طفلك إن كان جائعا و لم يرضع بعد.

3- قد تتسبب اللهايات بأضرار للأسنان
خاطئة، لا تتسبب اللهاية بأضرار في شكل الأسنان لدى أغلب الأطفال حتى عمر العامين، ففم طفلك لين بشكل كاف لتصحيح أي خطأ قد تتسب به اللهاية في الأسنان أو اللثة، وإن استمر طفلك في استخدام اللهاية بعد عمر العامين وخلال فترة بداية المشي، قد تؤدي اللهاية لعدم انتظام شكل الأسنان. لكن ليس العمر وحده العامل المحدد لاستخدام اللهاية، فهناك عوامل أخرى كقوة امتصاص الطفل لها والوقت الذي يقضيه مع اللهاية، فإن كان امتصاصه للهاية خفيفا يكون الضغط أقل حدة على الأسنان الأمامية، وقد يتمكنون من استخدامها لفترة أطول، لعمر الثلاث سنوات ربما. أما الامتصاص القوي للهاية فقد يساهم في تشكيل مشاكل لدى الأطفال كالتسبب بلدغة لا تزول حتى عمر ال 18 شهر.

4- استخدام اللهاية قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأذن
صحيحة، ترتفع معاناة الأطفال الذين يستخدمون اللهاية من الإصابة بأمراض الأذن بنسبة الثلث مقارنة مع الأطفال الذين توقفوا عن استخدامها عند عمر الستة أشهر، وفقا لدراسة نشرت في مجلة طب الأطفال. وقد حدد الأطباء سبب تلك الالتهابات بربطه مع تأثير الامتصاص على الضغط في الأذن، وأن اختلاف الضغط هذا قد يمنع سوائل من الانسياب عبر القناة الرابطة بين الأذن الوسطى ومؤخرة الأنف والحلق، وعند تجمع ذلك السائل تزيد نسبة الاصابة بأمراض الاذن والالتهابات.

5- عليك غسل اللهاية الخاصة بطفلك بشكل مستمر
صحيحة، فليس من الجديد أن اللهاية مصدر للالتقاط الجراثيم، لكن الجديد أنها قد تجمع كما هائلا من الأوساخ إن لم يتم غسلها بشكل دوري. فعند فحصها تحت المجهر، وجد أن اللهاية المستخدمة تحتوي على بكتيريا ضارة، وللتقليل من تلك البكتيريا، يوصي الخبراء بغسل اللهاية بالماء الساخن والصابون بشكل يومي أو سرعان ما تقع على الأرض، وعلى الأمن حفظ اللهايات النظيفة في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق لحمايتها من البتكيريا، كما يوصي الأطباء بتبديلها بشكل مستمر وعدم التمسك بواحدة فقط.

المصدر Parents - ترجمة حرية برس
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل