قوات الأسد تقتحم سجن حماة وداعش يبيع محصول حبوب ديرالزور ومعاملها

حرية برس:

أفاد مراسل “حرية برس” في حماة أن قوات الأسد بدأت بعد ظهر اليوم محاولة اقتحام عنيفة لسجن حماة المركزي مستخدمة فيها الرصاص الحي والغازات السامة في محاولة منها لفك الاستعصاء الذي استطاع السجناء فرض سيطرتهم فيه على السجن واحتجاز خمسة عناصر من قوات النظام معهم داخل السجن، ويتخوف ناشطون من حدوث مجزرة في هذا السجن الذي يحوي أكثر من ألف معتقل.

وتواردت انباء عن حدوث حالات اختناق بين المعتقلين ، فيما قامت كتائب الثوار بتنفيذ رمايات مدفعية بقذائف الهاون على تجمعات قوات الأسد المتمركزة بحاجز الجبين بالريف الشمالي للمدينة رداً على اقتحام السجن، فيما قام السجناء بمناشدة جميع الفصائل العسكرية في سوريا وجميع المنظمات الدولية للتدخل الفوري لإيقاف النظام عن المجزرة التي سيرتكبها بحقهم.

وفي ريف حمص الشمالي قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون بلدة الغنطو. فيما قصفت قوات الأسد المتمركزة في مبنى الدراسات المائية (جنوب مدينة تلبيسة) الأحياء السكنية الجنوبية في مدينة تلبيسة بالمدفعية ما  أدتى الى إصابة مدنيين بجروح متعددة.

أما في ريف دمشق فقد خرجت مظاهرة مطالبة بوقف الاقتتال بين الفصائل في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية بعد صلاة الجمعة.

وطالب المتظاهرون قادة الفصائل المتصارعة بايجاد حل لمشاكل الغوطة بعد اسابيع من الاقتتال بين جيش الاسلام وفيلق الرحمن الذي تدخل الى جانبه جيش الفسطاط.

وفي ديرالزور قامت طائرات حربية تابعة للنظام السوري وحليفه الروسي بشن عدة غارات على أحياء الصناعة والرشدية والحويقة ومحيط الحديقة المركزية والحسينية، في حين سيطر تنظيم الدولة على مواقع لقوات الأسد في شارع البوناصر بحي الطحطوح وقتل 10عناصر على الأقل منهم نتيجة المواجهات.

وأفاد مراسل “حرية برس” في دير الزور باستشهاد ثلاثة مدنيين بقذيفة هاون بعد أن عتقلتهم قوات الأسد من أجل أعمال السخرة على جبهات القتال مع تنظيم الدولة. وأضاف مراسلنا أن عملية نقل الحبوب وقطع المعامل مستمرة بشكل متواصل من قبل تجار عراقيين اشتروها من داعش بمناقصات إلى العراق بشكل يومي.