ما حقيقة كسر الحصار عن إدارة المركبات؟

فريق التحرير9 يناير 2018آخر تحديث :
ثوار الغوطة الشرقية على جبهة إدارة المركبات في حرستا – حرية برس©

الغوطة الشرقية – حرية برس:

ادعت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، يوم الإثنين، تقدم قوات الأسد ومليشياته، وتمكنها من كسر الحصار الذي يفرضه الثوار على إدارة المركبات في حرستا بغوطة دمشق الشرقية.

في حين نفى مراسل حرية برس في الغوطة الشرقية، عمران الدوماني، تلك الأنباء، وقال إن ثوار الغوطة الشرقية شنوا صباح الإثنين، هجوماً عنيفاً على ما تبقى من النقاط العسكرية لقوات الأسد في إدارة المركبات العسكرية التي يحاصرها الثوار في مدينة حرستا، وتمكنوا من التقدم والسيطرة على أربعة هنكارات، واغتنام دبابة وأسحلة وذخائر.

وأفادت مصادر لحرية برس: أن ثوار الغوطة الشرقية شنوا هجوماً عنيفاً بعد كسرهم الخط الدفاعي الثاني داخل إدارة المركبات العسكرية المحاصرة، سيطروا على إثرها على أربعة هنكارات داخل الإدارة، وحصل الثوار على دبابة وعدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وذخائر، وأكدت المصادر: أن عناصر قوات الأسد المحاصرين داخل إدارة المركبات العسكرية لم تعد تسيطر سوى على بضعة هنكارات وهم محاصرون بشكل كامل.

ونفى “منذر فارس” الناطق الرسمي لحركة أحرار الشام الإسلامية في حديث لحرية برس: الأخبار التي تداولتها الصفحات والمواقع المؤيدة لنظام الأسد عن تقدم قوات الأسد وميليشياته على محور جبهة مباني إدارة المركبات العسكرية، ونفى “فارس” تقدم قوات الأسد وفك الحصار عن العناصر المحاصرين داخل إدارة المركبات.

وشهدت جبهات مدينة حرستا ومحيط إدارة المركبات العسكرية المحاصرة، اشتباكات عنيفة بين ثوار الغوطة وقوات الأسد وميليشياته بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في محاولات مستمرة ومتكررة من قبل قوات الأسد فك الحصار عن المقاتلين المحاصرين داخل إدارة المركبات العسكرية، وتمكن ثوار الغوطة من صد محاولة قوات الأسد التقدم على محاور “جوبر، وعين ترما” في الغوطة الشرقية.

وكان نظام الأسد قد زج عدد من التشكيلات الجديدة في محاولة منه لكسر الحصار الذي يفرضه ثوار حرستا على أبنية إدارة المركبات، فشارك في المعركة عدة كتائب وسرايا من الحرس الجمهوري، والفرقة الرابعة، والأمن العسكري، والفرقة التاسعة، ودرع القلمون، والحرس القومي العربي، كما شارك عناصر من مليشيات طائفية كلواء ذو الفقار العراقي.

في سياق متصل، شنت قوات الأسد والعدوان الروسي حملة قصف عنيفة استهدفت الأحياء السكنية في مدن “حرستا، وعربين، ومديرا، ودوما، ومسرابا،وسقبا، وحمورية” والتي تعج بالمدنيين، بصواريخ الطائرات الروسية وطائرات الأسد بأكثر من 50 غارة جوية، بالإضافة إلى المدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض من نوع “فيل”، سقط على إثرها 12 شهيداً في مجزرة مروعة بدوما وجرح العشرات، كما استشهد خمسة آخرون في حمورية، بالتزامن مع محاولات فاشلة لقوات الأسد وميليشياته في التقدم على جبهات الغوطة الشرقية.

  • إعداد عمران الدوماني – أدهم الخولي
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل