عمران الدوماني – حرية برس:
تمكن ثوار الغوطة الشرقية ضمن المرحلة الثانية من معركة “بأنهم ظُلموا” من كسر الخطوط الدفاعية الثانية التي قامت قوات النظام ببنائها على جبهات إدارة المركبات العسكرية في الغوطة الشرقية.
تدخل المعركة يومها التاسع ضمن المرحلة الثانية التي بدأت يوم الجمعة الماضي دون تسجيل أي تقدم لقوات النظام، بمقابل تشديد حصار الثوار لما تبقى من أبنية إدارة المركبات العسكرية.
ونفى “منذر فارس” الناطق الرسمي لحركة أحرار الشام الإسلامية في حديث مع “حرية برس” الأخبار التي تداولتها الصفحات والمواقع المؤيدة لنظام الأسد بحصول تقدم لقوات النظام على محور جبهة مباني إدارة المركبات العسكرية.
وأضاف “فارس أن هناك “أخبار سوف تسر أهالي الغوطة الشرقية” وسيتم نشرها قريباً رداً على ادعاءات النظام التي تتحدث عن استعادته السيطرة على بعض النقاط.
وكان النظام قد زج عدد من التشكيلات الجديدة في محاولة منه لكسر الحصار الذي يفرضه ثوار حرستا على أبنية إدارة المركبات، فشارك في المعركة عدة كتائب وسرايا من الحرس الجمهوري، والفرقة الرابعة، والأمن العسكري، والفرقة التاسعة، ودرع القلمون، والحرس القومي العربي، كما شارك عناصر من مليشيات طائفية كلواء ذو الفقار العراقي.
وبثت غرفة عمليات معركة “بأنهم ظُلموا” شريط فيديو على معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خمسة عناصر من قوات النظام، تم أسرهم خلال هجومهم الأخير لفك الحصار عن إدارة المركبات.
وقال أحد أسرى قوات النظام في التسجيل، أن الضباط زجوا بهم إلى نقاط متقدمة وقاموا بالفرار ليقعوا أسرى بعدها بيد الثوار.
وذكرت مصادر لـ “حرية برس” أن أكثر من 178 عنصراً من قوات النظام قتلوا خلال معارك إدارة المركبات، بالإضافة لـ 27 مفقوداً.
وتتبع غرفة عمليات معركة “بأنهم ظُلموا” تكتماً إعلامياً شديداً، وترفض إعطاء أي معلومات حول مجريات المعارك في المنطقة.
وفي مقابل فشل قوات نظام الأسد من إحراز أي تقدم عسكري على جبهات الغوطة، تقوم بالانتقام من المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في قصف عنيف بالطيران وكافة أنواع الأسلحة، كان آخرها مجزرة بلدة حمورية يوم أمس والتي راح ضحيتها 17 شهيداً بينهم أطفال ونساء.
عذراً التعليقات مغلقة