هجوم بطائرات مسيرة على قاعدة «حميميم»

فريق التحرير6 يناير 2018آخر تحديث :
صورة متداولة تظهر اعتراض منظومات الدفاع الجوي في قاعدة “حميميم” لهجوم جوي مساء السبت

حرية برس:

تعرضت قاعدة (حميميم) مركز عمليات العدوان الروسي في سوريا، مساء السبت، لهجوم جديد وفق ما ذكرت (القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية).

وقال ناشطون إن القاعدة تعرضت لهجوم بطائرات (درون) المسيرة عن بعد، وأن تلك الطائرات كانت تحمل كميات من المتفجرات ألقتها فوق القاعدة، ما تسبب بأضرار مادية.

وأكدت (قناة حميميم المركزية) صحة تلك الأنباء، قائلة إن “التطورات الأمنية في أجواء قاعدة حميميم العسكرية ناجمة عن وجود تهديد من أجسام معادية يجري التعامل معها”.

وأضاف المتحدث باسم القناة، أليكسندر إيفانوف، أن “التجاوزات الأمنية على منطقة حميميم العسكرية سيدفع مرتكبوها ثمنا باهظاً على ارتكابهم لهذه الحماقات الغير مبررة”.

وكانت القاعدة شهدت هجوماً ليلة رأس السنة قبل أيام، تسبب بإعطاب عدة طائرات وفق ما أكدت صحف روسية.

حيث ذكرت صحيفة (كومرسانت) الروسية، أن “7 طائرات روسية على الأقل دمرت عندما أطلق مسلحون قذائف على قاعدة حميميم العسكرية في 31 ديسمبر الماضي، ليلة رأس السنة الميلادية 2018”.

في حين تشير أصابع الاتهام إلى وقوف إيران وراء الهجمات المتكررة على القاعدة، حيث كشفت وثيقة مسربة صادرة عن شعبة المخابرات العامة التابعة لقوات الأسد، لم يتسن لحرية برس التأكد من صحتها: “يطلب التحري والبحث الفوري عن مجموعة إرهابية تتواجد في ريف محافظة اللاذقية في منطقة بستان الباشا حيث تتواجد قوات الدفاع الوطني ومجموعات مسلحة أخرى، بسبب قيام هذه المجموعة في توجيه رشقات صاروخية أدت لإصابات في قوى ووسائط القوات الروسية الصديقة المتواجدة في مطار حميميم العسكري، والتركيز على المجموعات المقربة مما يسمى الحراك العلوي الثوري في المنطقة”.

من جهته أكد رئيس اللجنة الإعلامية “لوفد قوى الثورة في أستانة” أيمن العاسمي عبر مداخلة تلفزيونية على قناة العربية، أن “المجموعات تتبع لإيران وكانت تدعى جمعية الإمام المرتضى وتم تسليحها في بدايات الثورة السورية”، مشيراً إلى أن “فصائل المعارضة تبعد مسافة كبيرة لا تخولها قصف مطار حميميم العسكري بقذائف الهاون”.

وتدعم روسيا حليفها بشار الأسد في حربه ضد الشعب السوري منذ بدء الثورة في آذار 2011، وتدخلت لصالحه عسكرياً في أيلول 2015 وتعمدت طائراتها قتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير الكثير من البنى التحتية في سبيل ترجيح كفة النظام وإعادة سيطرته على المناطق المحررة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل