القصف الروسي يخرج مشفى وفرناً للخبز عن الخدمة في إدلب

حرية برس:

استأنفت طائرات العدو الروسي اجرامها واستهدافها لمناطق محافظة إدلب بشكل عنيف بالصواريخ شديدة الانفجار، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، وتدمير مرافق خدمية ضمن المدن والبلدات.

وقال مراسل حرية برس في إدلب علاء الدين فطرواي بأن الطائرات الحربية شنت غارات مكثفة على مدينة معرة النعمان مستهدفةً مشفى السلام للنسائية والأطفال، ما أدى لإستشهاد مدنيين وخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل جراء الدمار الذي حل به، وأشار مراسلنا  لغارات مماثلة على المدينة أدت لتدمير متحف معرة النعمان الأثري بشكل كلي.

وأضاف المراسل أن طائرات روسية شنت غارات بالنابالم الحارق استهدفت خلالها فرن مدينة سراقب الذي يعتبر الفرن الوحيد بالمنطقة و أخرجته عن الخدمة، وتابعت استهدافها لأطراف المدينة ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف النازحين الفارين من قصف الطائرات بالريف الجنوبي.

وشنت طائرات النظام وطائرات العدوان الروسي غارات مختلفة على مناطق النيرب ومعرشورين وأطراف بلدة النيرب وأطراف بلدة ‎مرديخ وحرش بنين وأطراف بلدة ‎جرجناز وأبو الضهور.

كما استهدف الطيران الروسي ليلة أمس بلدة أورم الجوز ما أدى لإرتقاء شهيد وعدد من الجرحى و دمار كبير في المنازل والممتلكات، وقصفت مدفعية قوات الأسد المتواجدة في معسكر جورين بريف حماه الشمالي الغربي، سوق الخضار بمدينة جسر الشغور موقعةً عشرات الإصابات في صفوف المدنيين.

يذكر أن جميع المناطق المستهدفة هي من المناطق التي تدخل تحت بنود اتفاق خفض التوتر، الذي تعتبر تركيا وروسيا الضامنين له، ولم يصدر إلى الأن أي تصريح بشأن الخروقات من قبل هذه الدول، بالإضافة لصمت من معظم الفصائل العسكرية في محافظة إدلب، والتي لم تحرك ساكناً حتى اللحظة.