عمران الدوماني – الغوطة الشرقية – حرية برس:
نفى المجلس المحلي لمنطقة المرج في الغوطة الشرقية في بيان، اليوم الإثنين، سيطرة قوات الأسد على بلدة النشابية وتقدمها في بلدات الزريقية وحزرما وأوتايا.
وتبعد منطقة المرج عن مركز العاصمة دمشق 18 كم، وتحاول قوات الأسد منذ أشهر التقدم فيها.
وأكد المجلس المحلي في بيان له: أن نظام الأسد يلجأ لبث الإشاعات في صفوف مؤيديه بسبب انهيار معنوياتهم بعد الخسائر الجسيمة، التي كبدها الثوار لهم على جبهة إدارة المركبات العسكرية في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، وليلفت أنظار مؤيديه بنصر وهمي وكاذب ليخفي حجم خسائره الكبيرة.
وذكر البيان أن قصف قوات الأسد العنيف الهمجي الذي استهدف بلدات المرج، أرغم الأهالي المقيمين في بلدة النشابية وما حولها على النزوح سيراً على الأقدام، مستخدمين الطريق الزراعي الوحيد في ظل استهداف الطرقات العامة من قبل قوات الأسد.
ونوه البيان إلى أن قوات الأسد تستهدف النازحين من المنطقة وبسبب ذلك اضطر الأهالي لترحيل النساء والأطفال سيراً خلال الليل وعند خروج الأهالي من المنطقة أصيبت آمرأة واستشهدت طفلتها، وختم البيان بذكر: عدد الأسر النازحة والتي بلغت أكثر من 920 عائلة، وأكثر من 43 شخصاً أصيبوا بجروح جراء قصف البلدات من قبل قوات الأسد، مع استمرار نزوح من تبقى من أهالي هذه البلدات.
“أبو خالد” أحد سكان منطقة المرج نزح يوم الجمعة ليلاً إلى مدينة دوما، أكد لحرية برس: أن قوات الأسد تستهدف النازحين بالقصف الجوي والمدفعي بشكل مباشر، وأدى ذلك إلى سقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، مضيفاً: أن هناك العديد من أهالي بلدات المرج ينزحون نحو بلدات الغوطة الشرقية بسبب تصعيد الهجمة العسكرية من قبل قوات الأسد على المنطقة بشكل عنيف.
في حين قالت مصادر لحرية برس أن قوات الأسد سيطرت مؤخراً على 11 نقطة في منطقة المرج بينهم 3 نقاط في جبهة البلالية ونقطتين في جبهة حزرما مؤكدة أنه منذ يوم الجمعة وحتى اللحظة لاتزال الاشتباكات مستمرة لاسترجاع هذه النقاط.
وكانت اللجنة الإنسانية في بلدات منقطة المرج، حذرت أمس الأحد في بيان قالت فيه: أن بلدة النشابية تعرضت مساء يوم الجمعة لمحاولات إقتحام من قبل قوات الأسد على المحور الشرقي للبلدة قرب بلدة البلالية، وفي صباح اليوم الثاني شنت قوات الأسد حملة قصف عنيفة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية على قرى وبلدات منطقة المرج.
Sorry Comments are closed