حرية برس:
قُتل ثلاثة على الأقل بينهم طفل، وأصيب العشرات، ليلة الإثنين، باحتفالات رأس السنة الجديدة في مناطق سيطرة نظام الأسد.
حيث قتل طفل نتيجة إصابته برصاص عشوائي في حي الرمل الشمالي باللاذقية وفق مراسل حرية برس، كما سقط قتيل في كل من حماة وحمص وحلب برصاص عشوائي أثناء الاحتفالات حسب صفحات موالية.
ففي اللاذقية وكما جرت العادة في كل عام باحتفالات رأس السنة تشتعل سماء اللاذقية وجبلة بألوان وأصوات الألعاب النارية، لكن الأمر تغير في السنوات الخمس الأخيرة ليرافق الألعاب النارية رصاص حي وقنابل يدوية.
وقالت مراسل حرية برس في اللاذقية، عبير الحاج أن “شبيحة” الأسد و”الدفاع الوطني” ومليشيا “صقور الصحراء” وغيرهم ممن يحملون السلاح شرعوا باستخدام ذخائرهم الحية وإطلاق الرصاص في السماء ورمي القنابل اليدوية في الطرقات العامة، الأمر الذي أدى لمقتل طفل إثر إصابته بطلق نار طائش على أحد سطوح الأبنية السكنية في منطقة الرمل الشمالي باللاذقية، بالإضافة لعدد من الجرحى في اللاذقية وجبلة، عدا عن أضرار مادية في السيارات والمباني السكنية، مما أجبر أهالي المدينة على التزام منازلهم.
وقد أثار هذا الأمر سخطاً كبيراً في أوساط المؤيدين لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذهب بعضهم إلى تشبيه من أطلق الرصاص الحي بالمجموعات الإرهابية، وعبر الكثيرون عن استيائهم من هذه الطرق الهمجية للاحتفال.
عذراً التعليقات مغلقة