حرية برس:
أصدرت مديرية الأمن العام اللبناني قراراً جديداً ينص على تمديد قرار “تسوية أوضاع السوريين والفلسطينين” المخالفين المقيمين في لبنان حتى تاريخ 31/3/2018، وجاء في نص القرارت الجديدة التي أصدرتها مديرية الأمن العام :
تمديد إقامات السوريين المخالفين المقيمين في لبنان
يمدد العمل بــ”آلية تسوية أوضاع الرعايا السوريين المخالفين” تُعلم المديرية العامة للأمن العام جميع الرعايا السوريين المتواجدين على الأراضي اللبنانية أنه بإمكانهم ولغاية تاريخ 31/03/2018:
– تقديم طلبات الإقامة المؤقتة (تعهد بالمسؤولية – عمل) على كفالة متعهد بالمسؤولية جديد للرعايا المنتهية إقامتهم المؤقتة أو عند إنتهاء الإقامة الممنوحة لهم على كفالة المتعهد السابق أو للذين منحوا مهلة للمغادرة ولم يغادروا ضمنها.
– الذين دخلوا إلى لبنان اعتباراً من تاريخ 04/01/2015 بصورة شرعية ( سياحة، تسوق، …) من غير بند التعهد بالمسؤولية وتخطت فترة إقامتهم المدة القانونية الممنوحة لهم من تاريخ دخولهم الأراضي اللبنانية، التقدم حصراً من الدوائر والمراكز الحدودية لتسوية أوضاعهم والمغادرة.
تمديد إقامات الرعايا الفلسطينيين اللاجئين في سوريا
يمنح الرعايا الفلسطينيين اللاجئين في سوريا الذين بلغت أعمارهم، بعد دخولهم إلى لبنان، ما بين 15 و18 عاماً إقامة مؤقتة تجدد وفقاً للتعليمات النافذة سنداً لبيان إفرادي عليه رسم شمسي ممهور بخاتم السلطة المختصة ولا يتجاوز تاريخ إصداره السنتين، وذلك في حال عدم حيازتهم على بطاقة هوية أو وثيقة سفر.
دخول رجال دين مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز
تعلن المديرية العامة للأمن العام عن منح السوري حامل بطاقة رجل دين صادرة عن مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز في الجمهورية العربية السورية، عند تقّدمه من أي معبر حدودي إذن دخول لمدة:
أسبوع في حال عدم حيازته على كتاب تعريف صادر عن المراجع الدينية في لبنان (مشيخة العقل، إضافة إلى قضاة المذاهب).
شهر في حال حيازته على كتاب التعريف المذكور آنفاً.
الرعايا السوريين والفلسطينيين اللاجئين في سوريا
تُعلم المديرية العامة للأمن العام جميع الرعايا السوريين والفلسطينيين اللاجئين في سوريا ، الذين دخلوا الى لبنان قبل تاريخ 05/01/2015 وتخطت فترة إقامتهم المدة القانونية الممنوحة لهم لغاية أربع سنوات من تاريخ دخولهم الأراضي اللبنانية والراغبين بالمغادرة التقدم حصراً من الدوائر والمراكز الحدودية لتسوية أوضاعهم وتسديد الرسوم المتوجبة .
الحصول على بطاقة تنقلات والراغبين بالمغادرة
يطلب من كافة الرعايا السوريين حاملي بطاقة الإقامة (بموجب تعهد بالمسؤولية) دون بطاقة تنقلات والراغبين بالمغادرة التقدم من مراكز الأمن العام الإقليمية أو المراكز الخاصة بالرعايا السوريين للإستحصال على البطاقة المذكورة قبل المغادرة.
سوري أو فلسطيني لاجئ في سوريا مولود في لبنان ولم يغادر البلاد منذ ولادته يرغب بالمغادرة.
يتقدم بطلب تسوية وضع لدى المركز الإقليمي “حصراً” التابع له مكان سكنه بعد:
ضم وثيقة ولادة منفذة أو مصدقة من السفارة السورية في لبنان بالنسبة للسوريين ،أما بالنسبة لفلسطيني لاجئ في سوريا وثيقة ولادة منفذة أو مصدقة من نقابة الأطباء ووزارة الصحة.
حضور الوالدين أو أحدهما (إقامة الوالدين يجب أن تكون صالحة) شرط حيازة على إذن بالسفر من الطرف الآخر(الأب أو الأم) منظم لدى كاتب العدل.
في حال وفاة أحد الوالدين ضم وثيقة وفاة أو بيان وفاة.
في حال وجود أحد الوالدين خارج البلاد يشار إلى ذلك على الطلب مع تدوين إسمه الثلاثي و تولده.
في حال وجود طلاق بين والدين ضم وثيقة طلاق وحكم الوصاية.
يصار إلى تسوية أوضاعهم بمنحهم مهلة أسبوعين على بطاقة مستقلة أو على جواز السفر أو وثيقة السفر في حال وجودها.
تمديد إقامات رجال الدين
تمديد الإقامات المؤقتة لرجال الدين السوريين الداخلين قبل 05/01/2015 وأذونات الدخول لهم ممن دخل بعد 05/01/2015 لآداء الواجبات الدينية في خلوات البياضة – حاصبيا وخلوات القطالب – الشوف، لمرة واحدة فقط لمدة ستة أشهر على أن لا تتجاوز إقامتهم في لبنان “سنة” من تاريخ الدخول وذلك بعد ضم كتاب من القيمين على الخلوات.
قبول طلبات تمديد إقامات أصحاب الجواز المنتهية الصلاحية
تقبل طلبات تمديد الإقامة المؤقتة للرعايا السوريين الذين دخلوا بموجب جوازات سفرهم، التي إنتهت صلاحيتها، وذلك سنداً لبطاقة الهوية شرط أن يتم التحقق من سلامة بطاقة الهوية وعدم تعرضها لأي كسر.
بالنسبة للحائزين منهم على بيان قيد إفرادي (لمن تجاوز الخامسة عشرة) فتقبل طلباتهم في المراكز الإقليمية شرط أن يكون بيان القيد يحتوي على رسم شمسي مصادق عليه وبحالة جيدة ولا يتجاوز تاريخه الثلاث سنوات.
ويعيش اللاجئون حالة اقتصادية وأمنية متردية، ويسكن معظمهم في مخيمات عرسال وعكار وسهل بعلبك في ظل غياب أدنى مقومات الحياة، إضافة إلى الملاحقة المستمرة من قبل الأجهزة اللبنانية، بتهمة الدخول غير الشرعي للأراضي اللبنانية أو كما يتعارف عليه في المحاكم اللبنانية التي حكمت آلاف اللاجئين السوريين بسنوات من السجن في أسوء السجون التي تشابه في كثير من الأحيان سجون الأسد كسجن “رومية” بتهمة رسمية “الدخول خلسة إلى الأراضي اللبنانية”.
عذراً التعليقات مغلقة