عمران الدوماني ـ دمشق ـ حرية برس:
قام ثوار الغوطة الشرقية المنضمين تحت راية غرفة عمليات معركة “بأنهم ظُلموا” بتكبيد قوات الاسد والمليشيات الطائفية المساندة لها خسائر كبيرة بالأروح، بعد أن حاولوا جاهدين التقدم نحو نقاط الثوار المسيطر عليها حديثاً في إدارة المركبات العسكرية.
وقد تحدث لموقع “حرية برس” قيادي في معركة “بأنهم ظُلموا” رافضاً ذكر اسمه أنه ما تزال مليشيات الأسد والمليشيات الأجنبية التي تساندها تحاول استعادة المساحات التي حررها الثوار خلال معركة “بأنهم ظُلموا”.
وأضاف القيادي أن الثوار يقومون بإفشال هذه المحاولات مع تكبيدهم عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، مشيراً أنه تم رصد حشود لقوات الأسد ضمن أبنية حي العجمي في مدينة حرستا وبعدها تم اكتشاف نفق كانت قد أعدته لتفخيخ وتفجير نقاط الثوار.
وأكد القيادي أنه تم تفجير النفق مع عناصره، كما تم تفجير بناء لقوات النظام كانت نقطة انطلاق قواته لاقتحام مدينة حرستا، ما أسفر عن مقتل العشرات من قواته، ولا تزال الإشتباكات مستمرة حتى اللحظة.
وفي سياقٍ آخر استأنفت قوات الأسد قصفها لمدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث استشهد البارحة سبعة مدنيين وقد كان لمدينة حرستا النصيب الأكبر، حيث استشهد فيها خمسة مدنيين بينهم آمرأة وطفل وسقط 25 جريح بينهم سبعة أطفال وآمرأتين، وفي بلدة حمورية استشهد مدنيين اثنين بينهم طفل نتيجة أستهداف قوات النظام للأحياء السكنية في البلدة
عذراً التعليقات مغلقة