حملة جوية غير مسبوقة توقع مجازر في ريف إدلب

فريق التحرير28 ديسمبر 2017آخر تحديث :
عشرات الشهداء جراء غارات من الطيران الحربي والمروحي مستخدماً الصوا يخ والألغام البحرية ـ أرشيف

علاء الدين فطراوي ـ إدلب ـ حرية برس:

تزداد الحملة الهمجية الشرسة على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، بفعل طائرات نظام الأسد الحربية والمروحية، إضافة لطائرات العدو الروسي لليوم الرابع على التوالي، حيث ارتقى 12شهيداً وعشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، اليوم الخميس 28 كانون الأول.

وتوزعت نقاط الإستهداف حسب الآتي، حيث ألقت طائرات النظام المروحية براميلها المتفجرة على قرية بابولين، مستهدفة مدرسة تأوي نازحين، ما أدى لإستشهاد مدنيين وعشرات الجرحى، كما استهدفت الطائرات الحربية وراجمات الصورايخ مزارع بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لإستشهاد مدني.

وتابع الطيران المروحي استهدافه عدة قرى بريف إدلب الجنوبي، حيث ارتكبت الطائرات المروحية مجزرة بحق عائلة مؤلفة من أم وأطفالها الثلاثة في قرية المشيرفة، كما ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة أخرى بحق عائلة مؤلفة من أب واثنين من أطفاله في قرية سكيات بالقرب من بلدة التمانعة، واستشهد مدنيان في قرية الصرمان جراء استهدافها بالبراميل المتفجرة.

وكانت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها تقدمت على حساب الثوار في المنطقة، وسيطرت أمس على قرية “أم حارتين”، بدعم جوي من الطيران الحربي الروسي، واقتربت من قرية عطشان.

يذكر أن الوضع الإنساني يزداد سوءاً يوماً بعد يوم في ظل حركة نزوح كبيرة إلى الأراضي الزراعية و إلى الشمال، فهناك أكثر من 150 ألف مدني أصبحوا مشردين في البوادي هرباً من جحيم القصف، رغم أن هذه المناطق داخلة في إتفاق خفض التصعيد حسب أستانة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل