حلب – حرية برس:
بث ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر شاحنة كبيرة مخصصة لحمل الآليات الثقيل، تحمل جثثاً قالوا إنها لعناصر كتائب الثوار قتلوا خلال الاشتباكات مع وحدات الحماية الكردية التابعة لميليشيات (قوات سوريا الديمقراطية) في ريف حلب الشمالي.
وعلمت مصادر حرية برس ان معظم هؤلاء المقاتلين هم من مجموعتي “جيش السنة” و “لواء الفتح” المنضويين تحت راية الجيش السوري الحر والمشاركين بغرفة عمليات فتح حلب.
ونقلت وكالة انباء الأناضول عن مصادر محلية، وقيادات من الجيش السوري الحر، تأكيدهم إن قتلى الجيش الحر، قتلوا خلال اشتباكات اندلعت مساء أول أمس الأربعاء، بين مسلحي تنظيم «بي يي دي» وقوات الجيش السوري الحر، في محيط قرية «عين دقنة» (ذات الغالبية العربية) بمحيط بلدة «تل رفعت» في ريف محافظة حلب.
وقد قامت الميليشيات الكردية بسحل جثث المقاتلين ونقلهم على شاحنة والتشهير فيهم في مدينة عفرين، بينما قام عدد من السكان في التقاط صور سيلفي مع الجثث محتفلين بالقضاء عليهم واصفين اياهم بالارهابيين، ويعد هذا التصرف انتهاك واضح لحقوق الانسان وقوانين الحرب التي تدعي الوحدات الكردية بانها تخضع لها.
ونقلت وكالة “أهاوار” عن عضو المجلس العسكري لوحدات الحماية في مدينة عفرين “مظلوم عكيد” قوله: “إن 83 مرتزقاً من المجموعات التابعة لما يسمى بالائتلاف الذي يضم بقايا المجلس الوطني الكردي، قتلوا خلال الاشتباكات التي جرت يوم أمس الأربعاء (27 نيسان/أبريل)”.
وكانت ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” شنت هجومًا واسعًا في ريف حلب الشمالي، شباط الماضي، سيطرت من خلاله على عدة قرى وبلدات أبرزها بلدة منغ ومطارها العسكري، ومدينة تل رفعت، ويضم هذا التشكيل عدة فصائل أبرزها وحدات حماية الشعب (الكردية).
عذراً التعليقات مغلقة