حرية برس:
فرض مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة، بدعم من الصين، عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي.
وتبنى المجلس بإجماع أعضائه الـ15 مشروع القرار الأميركي الذي ينص ايضا على اعادة الكوريين الشماليين العاملين في الخارج إلى بلدهم والذين يشكلون مصدر دخل رئيسي لنظام كيم جونغ اون.
وتأتي هذه الحزمة الثالثة من العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن على بيونغ يانغ هذا العام وسط غياب اي مؤشر لرغبة لدى الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بالانخراط في محادثات من اجل إنهاء الأزمة في شبه الجزيرة الكورية.
ويشدد مشروع القرار الجديد، المرتكز على العقوبات السابقة، القيود على تزويد بيونغ يانغ بمشتقات النفط والنفط الخام، وهي امدادات مصدرها بغالبيتها الصين.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن هذه العقوبات تمثل رسالة موحدة إلى كوريا الشمالية مفادها “إن تماديكم سوف يؤدي إلى فرض مزيد من العقوبات عليكم وعزلكم أكثر”.
وأعلن الاتحاد الاوروبي بدوره أنه يخطط أيضا لفرض عقوبات أكثر صرامة ضد كوريا الشمالية مطلع العام المقبل.
عذراً التعليقات مغلقة