عمران الدوماني ـ دمشق ـ حرية برس:
شهدت مدينة حرستا في الآونة الأخيرة تفشياً للأمراض الإنتانية بين المدنيين، كالإنتانات التنفسية والمعوية، وخاصة صغار السن بسبب تلوث مياه الشرب وسوء التغذية، إضافة لغياب المواد الطبية اللازمة.
الدكتور حازم الشامي مسؤول المكتب الطبي في المجلس المحلي لمدينة حرستا تحدث لموقع حرية برس قائلاً: “جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية تعاني من الأمراض الإنتانية، وتزداد حالات الإصابات في أوقات القصف واستهداف المدنيين”.
وأضاف الدكتور، أن “الوضع الطبي في مدينة حرستا يزداد سوءاً بسبب ازدياد عدد الجرحى من المدنيين نتيجة التصعيد الأخير لقوات الأسد على المدينة، ولما نتعرض له من نقص حاد في الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية بسبب الحصار”.
ونوه الدكتور، أن “هناك حالات خطرة في صفوف المدنيين وبينهم أطفال، بسبب عدم توفر العلاج المناسب، ونفاد معظم مواد التحاليل المخبرية اللازمة لإتمام التشخيص”.
ومن الأسباب الأخرى لتفشي هذه الأمراض، تجمع المدنيين في أقبية الملاجئ غير صحية هرباً من القصف، وعدم وجود نظام تهوية مناسب، بالأضافة لإعتماد المدنيين على مصادر للتدفئة والطهي تعتبر منتجة لإنبعاثات ضارة على جسم الإنسان عامة، والجهاز التنفسي خاصة.
ويذكر أن قوات النظام بدأت بتصعيد عسكري منذ شهر تشرين الثاني الفائت على الغوطة الشرقية،ترافق مع تشديد الحصار على الغوطة الشرقية، رغم دخول الغوطة الشرقية في اتفاقية خفض التصعيد التي وقعت عليها فصائل الجيش السوري الحر مع روسيا سابقاً.
عذراً التعليقات مغلقة