حرية برس:
طلب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميتسورا الثلاثاء من مجلس الامن الانخراط بشكل أكبر في العملية التفاوضية وتقديم أفكار لصياغة دستور، وتنظيم انتخابات في هذا البلد، لإحياء الحل السياسي للنزاع الذي دخل طريقاً مسدوداً.
وأكد دي ميستورا على ضرورة أن “تحدد الامم المتحدة الاشكاليات الدستورية والانتخابية”، مشيراً لـ “الفرصة الذهبية” التي ضاعت في جولة المفاوضات الاخيرة في جنيف، والتي انتهت في منتصف كانون الاول/ديسمبر دون احراز أي تقدم، متهماً وفد نظام الأسد بأنه “لم يسع فعلاً إلى إجراء حوار والتفاوض” فيما المعارضة كانت موحدة في جنيف.
وناشد دي مستورا أعضاء المجلس المساعدة في “طرح بعض الأفكار حول صياغة دستور جديد، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في سوريا”. وأضاف “أعتقد أن الوقت قد حان لكم للانخراط بشكل أكبر، وتقديم تفاصيل محددة بخصوص السلال الدستورية والانتخابية، ومن ثم تشجيع إجراء حوار أوسع.. الأمم المتحدة وفرت دعماً في مجال الانتخابات لغالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.. ولذلك فلدينا خبرة”.
وتابع: “أعتقد أنه يتعين تحديد جدول زمني واضح المعالم، ومتسلسل للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.. وسوف ألتقي الأمين العام (أنطونيو غوتيريش)، وسأعرض عليه الموقف الذي وصلنا إليه اليوم”.
وكان دي ميستورا قد أبدى خيبة أمله عقب فشل الجولة الثامنة محملاً نظام الأسد مسؤولية الفشل، قائلاً: إن ممثلين للرئيس بشار الأسد عرضوا شرطاً جديداً بالإصرار على عدم وجود أي حراك سياسي قبل استعادة السيادة على جميع الأراضي السورية ودحر الإرهاب.
Sorry Comments are closed