علي عزالدين ـ حمص ـ حرية برس:
أطلقت جمعية الأيادي البيضاء وبدعم من منظمة “الرحمة العالمية”، مشروع “زراعة القمح ” بريف حمص الشمالي ضمن سلسلة مراحل منتظمة، ذلك للظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها أهالي، ولإعتماد معظم الأهالي على الزراعة.
وقال سامي الجرم مدير جمعية الأيادي البيضاء في ريف حمص لـ”حرية برس” : “إنطلق المشروع لدعم زراعة القمح في ريف حمص، ويتم تقديم البذار والأسمدة للمستفيدين من المشروع، باللإضافة لندوة تعريفية وتوعية للفلاحين بآلية عمل المشروع، ومن ثم كيفية طرق الزراعة للحصول على أكبر كم من الفائدة للمزارعين”.
وأضاف الجرم: “تكمن آلية إختيار المستفيدين من خلال التنسيق مع المجالس المحلية المنتشرة في كامل الريف، ووفق النسب السكانية للمناطق، وتكمن الأولوية في إختيار المستفيدين من الأسر من خلال شرائح معينة ومنها، الأشد فقراً، والعائلة التي تعيلها إمرأة، والأسرة التي أحد أفرادها معاق، بالإضافة للأسر التي عدد أفرادها كبير”.
تم الإعلان بكامل الريف عن المشروع مع مراعاة آلية إختيار المستفيدين، وقام مكتب المشاريع بالإشتراك مع تلك المجالس بتسجيل الراغبين بزراعة أراضيهم ومن ثم إختيار الأسر التي ستسفيد من المشروع وفق معايير محددة سابقاً، كعدم الإستفادة من مشاريع زراعية أخرى.
عبدالكريم المصبح من ريف حمص وأحد المستفيدين من المشروع يقول: “نتوجه بالشكر لجميع من ساهم في تقديم المساعدة في مجال الزراعة، ونتمنى من جميع المنظمات أن تدعم المشاريع الزراعية، لأن ريف حمص الشمالي يعتبر منطقة ريفيه ويعتمد معظم السكان فيه على الزراعة بشكل كبير، وبسبب الحصار وقلة البذار تركت مساحات شاسعة من الأراضي بعلاً دون زراعة”.
وقال المهندس “فؤاد ابو جواد” مدير قسم المشاريع لـ”حرية برس”: “قدم المشروع للمزارعين كمية مقدارها (200 كغ) قمح، و (100كغ) سماد سوبر فوسفات، و (100كغ) سماد يوريا للهكتار الواحد، مشيراً أنه تم “تغطية (250) مستفيد بين نصف هكتار للمستفيد، وهكتار بحسب المساحه الزراعية التي تملكها العائلة.
الجدير بالذكر أن ريف حمص الشمالي منطقة زراعية ويعتمد غالبية سكانها ع المحاصيل الزراعية، وعمل الجمعيات في المجال الزراعي يعتبر مشاريع صغيرة مقارنة بمنطقة يقطن بها 320 ألف نسمة، لذلك هناك العديد من المناشدات من المجالس حول دعم هذه المشاريع لأنها من اكثر المشاريع التي اثبتت نجاحها .
Sorry Comments are closed