مرام محمود
مرام محمود
أشعر بالخوف.. هذا كل ما أستطيع أن أتلمسه بروحي الفارغة، فعبثاً مهما بحثتم عن أمل ليجعلكم أفضل، لن تجدوه، فذلك الشيء الدافئ الجميل اختفى مع ضوضاء الحروب.
لم يحن الوقت بعد للتفاؤل بيوم أجمل، كل مافي وسعنا أن نفعله في حاضرنا أن نبقى على قيد الحياة حتى إشعار آخر.
فلتخبرني أيها الغريب؛ لماذا تصرّ دائماً على أن تجعل حياتي سعيدة جميلة، هل لتقنع نفسك بذلك وتصبح حياتك أفضل على حسابي أم ماذا ؟!
في كل الأحوال.. فلتدع أمر تعاستي وسعادتك جانباً، وأخبرني؛ هل يوجد في قواميس العالم يوم أفضل .. أفضل لسوريتنا ومتى يحين دورها في السعادة؟.
عذراً التعليقات مغلقة