غياث الجبل – السويداء – حرية برس:
أصدر أهالي قرية حران في السويداء وآل مرشد، يوم السبت، بيانهم الأول بعد سقوط ثمانية قتلى على يد مسلحين من منطقة اللجاة في 23 من تشرين الثاني نوفمبر الماضي.
وحمل البيان لهجة تشير إلى تصعيد محتمل بين أهالي القرية وجيرانهم من منطقة اللجاة في درعا.
وأشار البيان إلى أن “أبواق هنا وهناك تدعو للمصالحة والتسامح” بعد “الجريمة الآثمة” التي نفذها “عديمي الإنسانية القتلة، وقتلهم أبنائنا بدم بارد وقتلهم ابنتانا الجامعية التي تمثل شرف وكرامة كل شريف في هذا الجبل الأشم”.
وتابع البيان أنهم لم يفوضوا أحداً بالكلام نيابة عنهم، كما أن هذا الكلام “سابق لأوانه وغير قابل للنقاش” كما أكدوا على أنهم لن يهادنوا ويساوموا على “دماء الشهداء وسيردون الصاع صاعين”.
كما جاء في البيان أن كل من يتحدث عن المصالحة “لن ينال إلّا الخزي والعار” , وختم البيان بالتوعد بالثأر من مرتكبي الجريمة.
ويذكر أن مسلحين من “البدو” ومنطقة اللجاة استهدفوا حافلة تابعة لقرية “حران” في ريف السويداء الغربي، وأعدموا ستة مدنيين كانوا يستقلونها بينهم طالبة جامعية وجلهم من آل مرشد، في حين نشرت صفحات تابعة لهيئة تحرير الشام فيديو ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﻋﺪﺍﻣﺎﺕ ميدانية للمدنيين الستة، الذين كانوا يستقلون الحافلة، وذلك على خلفية مهاجمة فصائل محلية من السويداء “بدو” قريتي “دويرة” و “حران” بعد انتهاء تشييع أحد القتلى الذي سقط بتفجير عبوة ناسفة بسيارة تابعة لمليشيا الحزب القومي السوري في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
Sorry Comments are closed