زينة صبري – حرية برس:
أعلنت “هيئة تحرير الشام” مساء يوم الأحد، عن استعادتها السيطرة على قرية “الرهجان” في ريف حماة الشرقي و جميع النقاط التي تقدمت عليها قوّات الأسد في المنطقة يوم الأحد، بالإضافة إلى صدّ محاولة تقدم فاشلة على قرية الشاكوسية و تكبيد القوّات خسائر بشرية في صفوفها. حسب تصريح القائد العسكري في الهيئة “أبو خطاب الشامي” لوكالة إباء الناطقة باسم الهيئة.
و أكد الإعلامي ميسّر الحديدي في حديث لـ “حريّة برس” أنّ قتلى وجرحى قوّات الأسد ، وصلت يوم أمس الأحد ، لمشفى حماه الوطني وبلغت 23 قتيلاً وثمانية جرحى، قادمين من معارك ريف حماة الشرقي، بالاضافة لعشرات القتلى والجرحى من معارك جبهة قرية الرهجان وصلوا إلى مشفى السلمية.
وعن تفاصيل المعارك، قال الحديدي : إنّ قوّات الأسد شنّت صباح الأحد هجوماً من ثلاثة محاور على قرية “الشاكوسية و الرهجان والقدامسة” و سيطرت خلاله على نقاط متقدّمة داخل قرية الرهجان المنحدر منها وزير الدفاع السوري جاسم الفريج لساعات، ثمّ استعادها مقاتلو الهيئة وتمكّنوا من تدمير عدد من الآليات وقتل وإصابة العشرات. كذلك دارات اشتباكات مماثلة على جبهة “البليل” بمحاولات متكرّرة من النظام للتقدّم إليها، تصدّت لها الهيئة مع فصائل من الجيش الحرّ ، و تم قتل عدد من عناصر النظام و ميليشياته.
كما استهدفت الهيئة مواقعاً لقوّات النظام داخل قريتي “سرحا و المستريحة” بقذائف المدفعية، بالتوازي مع استمرار قصف الطائرات الروسيّة على قرى “الرهجان و أم ميال والشاكوزية”.
و من جانبها أعلنت “الفرقة الأولى الساحلية” الأحد عن استهداف غرفة عمليات لـ “قوّات الأسد” بصاروخ “تاو” على جبهة قرية “ربدة” شرق حماة، مما أوقع مجموعة عناصر بين قتيلٍ و جريحٍ .
وفي سياق متصل نعت هيئة تحرير الشام في بيان نشره القيادي “الزبير الغزي” الليلة الماضية، مقتل أربعة قادة عسكريين في صفوفها في قطاع البادية الشمالية و هم : “أبو آمنة / نائب العسكري العام – أبو النور قلعة / إدارة عسكرية – أبو حسن جبهة / مسؤول الرباط – أبو اليمان جرجناز / إدارة عسكرية” و ذلك خلال معارك ريف حماة الشرقي ضد قوّات الأسد وضد تنظيم “داعش”.
Sorry Comments are closed