حرية برس:
اندلعت اشتباكات اليوم، الأحد، بين قوات حزب المؤتمر الشعبي وميليشيات الحوثي الإيرانية، في شارع هائل والستين في العاصمة صنعاء، فيما ارتفعت أعداد القتلى خلال الساعات الماضية إلى أكثر من 140 قتيلا وعشرات الجرحى من الطرفين.
وتحتجز ميليشيات الحوثي الإيرانية، 30 موظفا من قناة “اليوم” التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، في منطقة بيت بوس بصنعاء منذ مساء السبت، بعد اقتحام المقر.
وتمكنت قوات المؤتمر الشعبي العام في اليمن، من السيطرة على المواقع الحيوية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وسط دعوات إلى انتفاضة شعبية ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وسيطرت قوات المؤتمر على دار الرئاسة ووزارة الدفاع والبنك المركزي ووزارة المالية وجهاز الأمن القومي في صنعاء القديمة.
كما سيطرت على مبنى التلفزيون الرسمي، الذي كان في قبضة الحوثيين، فيما تحاصر مطار العاصمة صنعاء، حيث تتمركز الميليشيات الإيرانية.
وانتشرت قوات المؤتمر أيضا في محافظات إب وذمار وريمة وحجة ومحويت، وأقامت تمركزات جديدة في الحديدة، بعدما طردت ميليشيات الحوثي من المناطق الحيوية.
ومن جهة أخرى قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، مساء السبت عبر تغريدات على حسابه في تويتر، إن “صنعاء ستكون العاصمة العربية الأولى التي تتحرر من النفوذ الإيراني”، وأشار المخلافي إلى أن “إيران وأنصارها أعلنوا أن صنعاء هي العاصمة العربية الرابعة التي سقطت بيد إيران”.
وأكّد المخلافي أن “صنعاء بعد تحريرها ستستعيد وجهها العربي، بفضل تضحيات الشعب اليمني والتحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية”.
وكان حزب المؤتمر قد دعا في وقت سابق، رجال القبائل إلى مواجهة ميليشيات الحوثي، محملا إياها مسؤولية “إشعال فتيل الحرب”.
وشهدت الساعات الأخيرة وصول مئات المقاتلين القبليين الذين ينتمون لقبيلة خولان إلى صنعاء لمساندة حزب المؤتمر في مواجهة ميليشيات الحوثي الإيرانية.
Sorry Comments are closed