الأسد في عيون الحاسدين

مالك الخولي29 نوفمبر 2017آخر تحديث :
مالك الخولي

نعم بشار، لا تستغربوا، أصبح في موضع يحسد عليه من كافة زعماء العالم، يحتار هؤلاء في كيفية “تزبيط الوضع” مع الأسد.

الاتصالات لا تهدأ، و”الكل عم يعزم حاله يشم هوا على قاسيون”.

السيدة الأولى تحشد كل مستشاريها للبدء بعمليات “شوبينغ أونلاين” بحثاً عن خرزة زرقاء ملائمة.

بعد يأسه من نصائح فريقه في البيت الأبيض، يرفع ترامب سماعة الهاتف ويخاطب بشار معتذراً عن وصفه بالحيوان من قبل، يعده بتسليم كافة القواعد الأميركية، ويقول له “حلال عليك سلاح الأكراد”، واعداً إياه بزيارة على وجه السرعة.

أردوغان ومن دون تردد، يرسل مبعوثيه لبحث تسليم مناطق درع الفرات إلى الأسد، وفوقها لواء اسكندرون “حبة مسك”.

أما الجبير فيذكّره برسالة نصية: “طابخينها سوا”، في إشارة إلى الرياض 2.

مستشارة ألمانيا ورؤساء فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي كافة، يصطفون أمام قصر المهاجرين، أملاً في الحصول على الوصفة السحرية.

الغاية واحدة لدى كل هؤلاء: كيفية الحصول على معارضة مماثلة لتلك التي يمتلكها الأسد، ولسان حالهم يقول: “نيّالك يا بشار على هيك معارضة”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل