الولايات المتحدة: سوريا تشكل تهديداً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية العالمية

فريق التحرير28 نوفمبر 2017آخر تحديث :
أحد المفتشين عن الأسلحة الكيماوية في موقع تعرض للقصف من قوات الأسد في ريف دمشق

ترجمة إسراء الرفاعي – حرية برس

حذّرت الولايات المتحدة اليوم الاثنين من أن الجهود الرامية لدعم حظر إنتاج و استخدام الأسلحة الكيميائية تواجه “منعطفاً حاسماً” في ظل استخدامها خلال الحرب الأهلية في سوريا.

وفي الوقت الذي تسعى الحكومة السورية وحلفاؤها للتشكيك في النتائج التي توصل إليها المحققون الدوليون التي خلصت إلى أن دمشق قد استخدمت مراراً أسلحة كيماوية، فإن “أندريا هال” من مجلس الأمن القومي الأمريكي تقول أن الحظر المفروض على الأسلحة الكيماوية مثل العوامل العصبية والغازات السامة مهدد الآن.

وقالت “هال” في خطابها في اليوم الافتتاحي للمؤتمر السنوي للدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية :”يجب علينا أن ننتهز أي فرصة لمنع الدول من استخدام الأسلحة الكيماوية”.

وأوضحت “هال” للمندوبين في لاهاي “إن الأسلحة الكيماوية التي مازالت تُستخدم من قبل الجمهورية العربية السورية مازالت تعتبر أخطر انتهاك لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية في تاريخها الذي يمتد لعشرين سنة، وتشكل أكبر تحد حديث للمعيار العالمي ضد استخدام الأسلحة الكيميائية”.

وقال السفير البريطاني “بيتر ويلسون” مكرراً مخاوف الولايات المتحدة ، أن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية “تتعرض لهجوم غي مسبوق”.

كما رفض هول انتقاد سوريا لفريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية، قائلاً أن الفريق قد أصدر “تقارير جادة ،شاملة ،تقنية، ومقنعة”.

ويُذكر أن فريق التحقيق المشترك المكون من خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وخبراء الأمم المتحدة خلص إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز الكلور في هجومين على الأقل في عام 2014 و 2015، واستخدمت غاز السارين في هجوم جوي على خان شيخون الماضي 4 أبريل/نيسان الماضي ، مما أسفر عن مقتل نحو 100 شخص وتضرر نحو 200 آخرين.

المصدر فوكس نيوز
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل