ألمح وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، يوم الإثنين، إلى اقتراب بلاده من شن عملية عسكرية في مدينة عفرين شمال سوريا، الخاضعة لسيطرة مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال جانيكلي، في تعليقه حول عملية عسكرية محتلمة لبلاده ضد مليشيا وحدات حماية الشعب بمدينة عفرين “من يدري ربما غدا، وربما قبله”. حسب وكالة الأناضول.
ولم يقدم “جانيكلي” مزيداً من التفاصيل حول موعد العملية، واكتفى بالقول “من يدري ربما غداً، أو قبله”، مبيناً أن هذه العبارة من بيت شعر للشاعر محمد عاكف أرسوي كاتب النشيد الوطني التركي.
وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده “أسست 3 مراكز مراقبة في سوريا بموجب مباحثات أستانة وسيرتفع العدد في الفترة المقبلة إلى 12”.
وشدد على أن “مباحثات أستانة لا تعد بديلاً عن مفاوضات جنيف التي تقودها الأمم المتحدة وإنما بمثابة دعم لها”.
وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده “ستكمل عملية إدلب، شمالي سوريا، لتحرير عفرين وتسليم منبج لأصحابها الأصليين، وتطهير باقي المناطق الأخرى من بقية المنظمات الإرهابية”.
وأضاف أردوغان: “كل شيء كان واضحاً في عملية درع الفرات، والآن نتخذ خطوات مماثلة في إدلب، وسنتخذ الخطوات ذاتها في عفرين”.
عذراً التعليقات مغلقة