حسن إبراهيم الحسن
حفرة في بلادك
شعر: حسن إبراهيم الحسن
و أنتَ تقفُ بكتفٍ مائلةٍ من ثِقَلِ البندقيَّةِ
لا تحدِّثني عن ميزانِ العدالةِ
أيُّها الجنديّ
عن الليلِ لا تحدّثني ..
أيُّها العاشقُ ،
فأنا أخافُ النجمَ مذْ كانَ يلمعُ ..
فوقَ أكتافِ الجنودِ عشيَّةَ المجزرة
لا تحدِّثني عن الأشجار و أنتَ تحملُ الفأسَ،
أيُّها الحطّابُ،
لقد كنتُ شجرةً قبلَ أن تجتثّني الحربُ من بلادي
و لا تحدّثني عن الحريَّةِ
أيُّها الألماني، الفرنسيُّ، …
فأنا قادمٌ من الشرقِ
و قد يكون موتي مفيداً
كأنْ ترمِّمُ جثّتي حفرةً في بلادك
Sorry Comments are closed