متابعات – حرية برس :
أعلنت قوى حزبية وهيئات سياسية سورية معارضة رفضها مشاركة منصة موسكو في مؤتمر الرياض 2، ودعت المشاركين للالتزام بثوابت الثورة ولمقاطعة المؤتمر معتبرين أن محددات مؤتمر الرياض وميثاق الهيئة العليا للمفاوضات بالالتزام ببيان جنيف واحد وقرارات الامم المتحدة ذات الصلحة هي المعيار الرئيسي لانضمام أي تجمع أو شخصية لهيئة المفاوضات.
فقد أعلنت الهيئات السياسية لسبعة مجالس محافظات (ادلب وحلب ودمشق والحسكة وحماه وريف دمشق والقنيطرة ) في بيان موحد صدر عنها عن رفضها المحاولات الروسية الساعية إلى تصنيع معارضة تتماهى مع نظام الأسد، ورفضها انضمام أي تجمع أو شخصية لا تعتبر بيان جنيف 1 والقرارين 2118 و 2254 مرجعية واحدة وثابتة للحل السياسة وأن محددات مؤتمر الرياض واحد هي أساس الانضمام لأي هيئة معارضة لنظام الأسد، ولن نقبل بأي حل سياسي لا يستند لما ذكر سابقا ولن نرضى بأي ضمانة دولية غير الامم المتحدة.
كما استقال المحامي ادوار حشوة من هيئة التنسيق والهيئة العليا للمفاوضات وهو ( الامين العام المساعد لحركة الاشتراكيين العرب في سورية ) معتبراً أن ” مخابرات دول الدعم لم تتدخل فقط وتقدم المشورة بل صارت تعين في الموتمرات وفِي الوفد وحواشيه الاتباع” مضيفاً أن الحشد الذي صار اسمه العليا للتفاوض تم اختصاره باربعة أشخاص يديرون الاتصالات مع مخابرات الدول ويتلقون الاوامر والباقون اعضاء الوفد صُم بكم لا يعلمون ويتسولون اخبار اجتماعات الوفد وقد صارحت جورج صبرا بذلك وفِي قسوة قلت له ان هذا لا يجوز عليكم ان تطلعونا على ما يجري فلسنا شهود زور ولا احجار شطرنج ولكنهم لم يفعلوا فكيف يكون صحيحاً الجري وراء مؤتمر تديره مجموعة انتهازية لصالح الخارج.؟
وأصدر حزب اليسارالديمقراطي السوري بياناً أدان فيه دعوة منصة موسكو إلى مؤتمر الرياض وطالب بطرد ممثليها .. وأكد على الالتزام بقرارات جنيف واحد القاضية بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات لنقل السلطة وأدان أي تنازل عن المبادئ الرئيسية للثورة.
كما صدر بيان عن التيار الشعبي الحر نشر على صفحة الدكتور خالد الناصر أمين عام التيار يعلن فيه ” عدم مشاركتهم في مؤتمر الرياض 2″ …. ” انطلاقاً من عدم جدوى ضم منصات اصطنعت من أجل التشويش على الحل السياسي الذي ارتضته قوى الثورة والمعارضة إن لم يكن إجهاضه، والإخطر من ذلك أن بعض هذه المنصات صنيعة النظام ذاته”، معتبرين أن الدعوة للرياض 2 أتت ضمن أجواء فشل روسيا في دعوتها لمؤتمر سوتشي ورؤيتها للحل السياسي المتمثلة “في ما تسميه حكومة وحدة وطنية وإصلاحات على دستور الأسد وانتخابات يشارك بها الأخير” مذكراً قوى الثورة والمعارضة الوطنية بأن ” دورها لا يمكن تجاوزه ولها في إفشال سوتشي أبلغ مثال” ، وطالب قوى الثورة والمعارضة الوطنية ” برص صفوفها وإعادة ترتيب أوضاعها وابتداع الأشكال القادرة على مواجهة هذه المساعي المحمومة لإجهاض ثورة الشعب السوري ولالتفاف على مطالبه برحيل نظام الأسد”.
عذراً التعليقات مغلقة