الغوطة الشرقية – حرية برس:
استشهد ستة مدنيين على الأقل وجرح آخرون اليوم الأحد، في غارات جوية نفذتها طائرات العدوان الروسي على بلدة مديرا في الغوطة الشرقية لدمشق.
وتعد هذه المرة الأولى التي تشارك فيها طائرات العدوان الروسي بغارات جوية على الغوطة منذ بدء التصعيد في الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
وأفاد مراسل حرية برس، عمران الدوماني؛ باستشهاد ستة مدنيين من عائلة واحدة (الأب والأم وأطفالهم الأربعة)، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، إثر غارات جوية روسية استهدفت بلدة مديرا مساء اليوم.
وأضاف مراسلنا أن الطائرات الروسية شنت غارات أخرى استهدفت مدينة حرستا وبلدة مسرابا بصواريخ يرجح أنها ارتجاجية، حيث كانت ذات انفجار هائل وتسببت بأضرار كبيرة في البنى السكنية.
وفي دوما، قال مراسلنا أن خمسة مدنيين استشهدوا بينهم طفل نتيجة تعرض البلدة لقصف جوي عنيف بالقنابل العنقودية.
وقضى أربعة شهداء، وأصيب العشرات في بلدة مسرابا، بعد قصف مدفعي عنيف شهدته البلدة من قبل قوات الأسد.
وفي بلدة حمورية، استشهد متطوع من الدفاع المدني السوري، وأصيب كادر الإسعاف بجروح إثر قصف بصواريخ تحمل ذخائر عنقودية أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني.
وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية لليوم الخامس على التوالي تصعيداً غير مسبوق، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على الجبهات مع قوات الأسد التي تحاول التقدم.
عذراً التعليقات مغلقة