لجين المليحان – درعا – حرية برس:
أطلق ناشطون إعلاميون في حوران حملة إعلامية بعنوان “أغيثوا الغوطة” بهدف تسليط الضوء على جرائم الأسد والحصار الخانق الذي يفرضه على الغوطة الشرقية، وجمع تبرعات لإعانة المحاصرين داخلها.
وتعمل الحملة على التعريف بأعداد شهداء الغوطة وجرحاها ومعتقليها وبقائمة الأسعار الخيالية للمواد الغذائية فيها حيث أصبحت الغوطة بأسعارها ضمن قائمة المدن الأغلى معيشة مثل سنغافورة.
وقال الناشط تحرير قداح من مدينة الحراك، لحرية برس، إنّ الهدف من الحملة مساندة الغوطة الشرقية في وقت تعيش فيه الغوطة حصار خانق دام لخمس سنوات متواصلة من قبل قوات الأسد والمليشيات الأجنبية، ولقد تزايدت المعاناة التي أودت باستشهاد العديد من الأطفال جراء الجوع الذي لحق بهم.
وأوضح أنهم كناشطين اعلاميين قاموا بتوزيع المنشورات ضمن مدن وبلدات محافظة درعا ولصقها على المحال التجارية ويسعون إلى دعوة المدنيين إلى مظاهرات تطالب بفك الحصار عن الغوطة وفتح جبهات القتال ضد قوات الأسد.
وتشمل الحملة معظم القرى في ريف درعا الشرقي والشمالي المحرر بواقع أكثر من 30 مدينة وبلدة وفق ناشطين.
من جانبها كشفت مديرية الأوقاف والدعوة والإرشاد في محافظة درعا الحرة، عن وصول إجمالي التبرعات إلى نحو 10 ملايين و 294 ألف ليرة سورية، و 1110 دولار أميركي، بالإضافة إلى 10 دنانير أردنية ودراجة نارية.
عذراً التعليقات مغلقة