وأكد في خطاب ألقاه أمام المؤتمر السنوي لجمعية الأراضي المقدسة في نيوجيرسي، اليوم الأحد، أن “فلسطين سترد بالمثل حسب الأعراف الدبلوماسية الدولية”، معلناً التئام القيادة الفلسطينية خلال أسبوع لـ”بحث هذا التصعيد الخطير وسبل التعامل معه”.
وأضاف أن “قرارات الكونغرس المتسرعة، والتدافع في إرضاء اللوبي الإسرائيلي، أحد أهم أسباب فشل الولايات المتحدة في لعب دور الوسيط النزيه للتوصل لسلام شامل في الشرق الأوسط على مدار العقود”، مشيراً إلى أن “هذه التهديدات تشكل فرصة لتصحيح العلاقة الفلسطينية الأميركية على أسس الشراكة والتكافؤ، وليس الابتزاز واستسهال القوانين والقرارات العشوائية”.
وأوضح السفير “حتى لو نجحت مساعي إسرائيل في إغلاق مكتب المنظمة في واشنطن، فإن هذا لن ينهي تواجد فلسطين وقضيتها العادلة في الولايات المتحدة، بل سيزيده، لأن هناك مئات آلاف السفراء من أبناء الجالية الفلسطينية وملايين محبي الحرية من الشعب الأميركي، الذين سيحملون الراية ويمثلون القضية الأعدل والأكثر انتشاراً بين أوساط الشباب الأميركي”.
وكان وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي كشف أمس السبت لوكالة فرانس برس أن الخارجية الاميركية لم تجدد أوراق عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في الوقت المحدد، “وهذا ما لم يحدث” منذ الثمانينات، حسب تعبيره.
وحذر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات السبت من أن الفلسطينيين سيجمدون علاقاتهم مع الولايات المتحدة في حال أُغلق مكتب المنظمة في واشنطن. وقال عريقات في تسجيل مصور نُشر على موقع “تويتر” أن المنظمة أبلغت الإدارة الأميركية رسمياً برسالة خطية أنه “في حال قامت بإغلاق مكتب منظمة التحرير سنعلق اتصالاتنا مع الإدارة الأميركية بكل أشكالها إلى حين إعادة فتح المكتب”.
عذراً التعليقات مغلقة